دلتنا الكويتية مر عليها الزمن و أصبحت منسية ،،، بقلم: خالد طعمة
عرضت أولى حلقات برنامجي التلفزيوني الجديد ( تاريخنا) وكان موضوعها خاصاً عن الدلة الكويتية ، وبالرغم من حقيقة وجود هذه الدلة وإقامة المزادات عليها إلا أن الكثير من المشاهدين سألوني عنها وعن حقيقتها بل أنهم أنكروا وجودها!
وبما أن حلقات البرنامج قد تم تصويرها قبل شهر رمضان المبارك فإنه من غير الممكن أن أقوم بتصوير حلقة أخرى خاصة أتناول عبرها حقيقة هذه الدلة وتفاصيل كويتيتها لذلك رأيت أن أبينها عبر هذا المقال.
تمتاز هذه الدلة بشكلها المختلف وكان صناعها من أهل الإحساء والكويت ، و أهل الإحساء ممن يطيلون مكوثهم في الكويت استعدادً للتوجه إلى زيارة النجف وكربلاء فإنهم يقومون بصناعة هذه الدلال باستخدام نحاس البيتل و بشكل فردي و ثلاثي ، والثلاثي تسمى كل واحدة منها باسم لقمة – خمرة- مصب ، اللقمة للطبخ والخمرة لوضع مايتبقى منها و المصب للقهوة المقدمة إلى الضيوف ، ومن الجدير بالذكر أن هذه الدلة اكتسبت شعبية عند تجار العراق الذين كانوا يبيعونها في سوق الشيوخ عندهم ، و يذكر لي هاوي جمع الدلال أن من اشتهروا بصناعة هذه الدلة هم : سلمان الموسى ، سلمان عبدالوهاب الكويتي ، و محمد علي الكويتي.
خالد طعمة