إحداها اختفت في ظروف غامضة.. أغرب ألغاز المومياوات حول العالم
آلاف السنوات مرت على موت مومياوات الفراعنة قديمًا، إلا أن بعضها مازال لغزًا محيرًا في احتفاظها بشكلها، كما كانت بعض الاكتشافات الغريبة حولها موضع تساؤل في الأوساط العلمية، كالمومياء الحامل والصارخة وما شابه.
وفي التقرير التالي، يستعرض «المصري لايت» تاريخ أغرب المومياوات في العالم، بحسب ما ذكره موقع «Daily Star».
مر ما يقرب من 100 عام منذ أن اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، المقبرة المفقودة منذ زمن طويل لـ «الملك الصبي» المصري القديم توت عنخ آمون، في وادي الملوك.
ولكن بعد وقت قصير من اكتشافه المذهل في عام 1922، نشأت عدد من القصص الخرافية حول مزاعم وجود ما أسموه بـ «لعنة الفراعنة»، حيث بدا أن العديد من العاملين بالحفر يموتون في ظروف غامضة.
بحلول عام 1929، توفي حوالي 22 شخصًا، بما في ذلك الرجل الذي قام بفحص مومياء الملك توت عنخ آمون بالأشعة السينية، من مرض غامض، بالإضافة إلى مليونير أمريكي بعد وقت قصير من زيارة الموقع.
توصل بعض العلماء بعد ذلك إلى أن البكتيريا الموجودة في المقبرة هي السبب في ذلك، وقالوا إن الوفيات كانت مجرد مصادفة، بحسب ما ذكره المؤرخ كارتر، في كتابه عن مصر.
المومياوات المفقودة
قبر نفرتيتي، الذي اختفى في ظروف غامضة من السجلات قبل وفاتها حوالي عام 1340، لا يزال حوله علامات استفهام عديدة.
المومياء الصارخة
في عام 1886، اكتشف علماء الآثار اكتشافًا مخيفًا أثناء عملهم في المعابد الجنائزية في الدير البحري في مصر، حيث وجدوا مومياء ذات صرخة ثابتة، كما لو كانت قد ماتت في حرب.
لسنوات، كان الخبراء في حيرة من أمرهم بشأن كيفية وفاة صاحب المومياء، وتكهنوا بأنه قد تعرض للتسمم.
لكن التحليل الأخير للعلامات الموجودة على عنق المومياء ،يشير إلى الشنق. ومما يزيد الأمر إثارة أن الحمض النووي المأخوذ من أسنانها كشف أن المومياء ربما تنتمي لـ «بنتاوير»، نجل الفرعون رمسيس الثالث.
يُعتقد أن بينتاوير متورط في مؤامرة لقتل والده عام 1155 قبل الميلاد، رغم عدم ظهور على جسد رمسيس أي جروح على ما يبدو، حتى كشف فحص التصوير المقطعي المحوسب لموميائه في عام 2012 عن شق في حلقه، وأنه تم قطع إصبع قدمه الكبير.
حذاء أديداس
تم العثور على مومياء غريبة على ارتفاع 10آلاف قدم في جبال ألتاي النائية في منغوليا في عام 2016.
حددها علماء الآثار على أنها امرأة ماتت منذ أكثر من 1000 عام وتم الحفاظ على الجسد جيدًا بفضل درجات الحرارة المنخفضة.
ما جعل هذا الاكتشاف غريبًا للغاية هو أنها بدت ترتدي زوجًا من الأحذية يشبه إلى حد بعيد حذاء «أديداس» الأحمر مع ثلاثة خطوط بيضاء مميزة للعلامة التجارية.
ويقول الخبراء إنها توفيت بين 30 و40 عاما، متأثرة بجروح غامضة في الرأس.