أكد مجلس الوزراء السعودي، امس، ان ما حققته المملكة من نجاح كبير في محاصرة جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) ومقاومة آثارها أسهم في إعادة استخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي في شهر رمضان المبارك بعد رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية للجائحة.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن المجلس الذي انعقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إشادته في بيان صحفي بجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن في التوصل إلى هدنة ووقف شامل للعمليات العسكرية في الداخل وعلى حدوده وذلك تماشيا مع مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وأعرب المجلس عن أمله في أن تسهم تلك الجهود بالتوصل إلى تسوية سياسية عبر المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض. كما ثمن «الجهود الأمنية السعودية في استهداف التنظيمات الإرهابية والمنتمين والممولين ومقدمي التسهيلات مقدرا للولايات المتحدة تصنيف 25 اسما وكيانا متورطين في أنشطة تسهيل عمليات تمويل ميليشيات الحوثي الإرهابية ويعملون بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بصفتهم شبكة دولية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن».
وتطرق المجلس إلى ما اشتملت عليه الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي مؤكدا العمل على تحقيق رؤية مشتركة للسلم والأمن والتنمية وحقوق الإنسان قوامها الالتزام بالمبادئ العالمية للعدالة وسلامة الأراضي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتنسيق وتوحيد الجهود للتصدي بشكل جماعي للتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية.
وفي سياق آخر أشاد المجلس بنجاح المؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي استضافته المملكة وما شهده من إعلان اتفاقيات ومبادرات استثمارية بقيمة 8ر51 مليار ريال (نحو 8ر13 مليار دولار) بهدف دعم ريادة الأعمال في مختلف المجالات وتعزيز مكانة المملكة بوصفها بيئة جاذبة للرواد والمبتكرين والمبدعين من كافة أنحاء العالم.
