ميلان للبقاء في القمة.. ونابولي للاقتراب من حلم «الكالتشيو»
يدخل السباق على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم الأمتار الأخيرة حيث يجد نابولي، الحالم بتتويج أول منذ 32 عاما أيام أسطورة الأرجنتين الراحل دييغو مارادونا، نفسه محاصرا من قبل قطبي ميلانو مع الوصول الى المرحلة الثانية والثلاثين من أصل 38، سيحاول نابولي جاهدا ألا يفوت عليه هذه الفرصة التاريخية رغم صعوبة المهمة في مواجهة قطبي ميلانو، وبدا ذلك جليا الأسبوع الماضي خلال الفوز على أتالانتا في ملعب الأخير 3-1 رغم غياب نجمه النيجيري فيكتور أوسيمهين للإيقاف، أن رجال المدرب لوتشانو سباليتي سيقاتلون بكل ما لديهم من أجل عدم التفريط في تحقيق حلم النادي الجنوبي الذي يخوض على ملعبه «دييغو أرماندو مارادونا» مباراة صعبة ضد فيورنتينا. وسيسعى نابولي جاهدا من أجل ألا يتكرر سيناريو عام 2018 مع مدربه السابق ماوريتسيو ساري حين كان متخلفا قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم بفارق نقطة أيضا خلف يوفنتوس المتصدر بعد فوزه على الأخير في تورينو، قبل أن يتلقى هزيمة مذلة على يد فيورنتينا بثلاثية نظيفة ما قضى على آماله باللقب.
ومنذ بداية العام الجديد، أهدر ميلان نقاطا في مباريات كانت سهلة على الورق ضد سبيتسيا، ساليرنيتانا، أودينيزي وأخيرا بولونيا، فيما اكتفى بهدفين في مبارياته الثلاث الأخيرة من أصل 69 محاولة على المرمى.
وفي مباراة عطلة نهاية الأسبوع المنصرم على أرضه ضد بولونيا، اختبر ميلان حظه بـ33 محاولة على مرمى ضيفه لكن غالبيتها كانت ضعيفة أو غير دقيقة، ما ينذر بإمكانية معاناته ضد تورينو الذي اكتفى بثلاثة انتصارات فقط في 2022. ويستضيف روما الخامس ساليرنيتانا وهو يواجه منافسة شرسة في الصراع على المشاركة في «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، إذ لا يتقدم سوى بفارق نقطتين على جاره لاتسيو وثلاث على أتالانتا اللذين يلعبان في ضيافة جنوى وساسوولو تواليا