سفير إسبانيا: انطلاق الرحلات المباشرة من الكويت إلى ملقا ومدريد اعتباراً من 11 يونيو المقبل
أعلن السفير الاسباني لدى البلاد ميغيل مورو اغيلار أن السفارة أصدرت منذ بداية العام الحالي أكثر من 4300 تأشيرة للكويتيين والمقيمين، إضافة إلى البحرينيين الذين يتعين عليهم أن يتقدموا لسفارتنا بالكويت للحصول على تأشيرة سياحية، مشيرا إلى أنه وقبل أزمة «كورونا» كانت السفارة تصدر نحو 25 ألف تأشيرة سنويا.
ودعا مورو أغيلار، خلال الغبقة الرمضانية التي أقامها على شرف عدد من ممثلي وسائل الاعلام بمقر اقامته أول من أمس، المواطنين والمقيمين الى التقدم بطلب الحصول على التأشيرة مبكرا قبل موسم فصل الصيف تفاديا للزحمة، مشددا على أنه يجب على أي متقدم أن يحضر معه كل المستندات المطلوبة لتجنب الرفض، مؤكدا ان السفارة تمنح التأشيرات لجميع الكويتيين والمقيمين، لافتا الى اهتمام الكثير من الخليجيين وخاصة الكويتيين بالسفر الى بلاده بغرض السياحة خاصة في فصل الصيف.
وقال: وقعنا مع الكويت اتفاقية إعفاء من تأشيرة الدخول لجوازات السفر الديبلوماسية منذ عام 2011 بين البلدين، وخلال زيارة وزير الخارجية الشيخ د.أحمد الناصر لمدريد تم التوقيع على تحديث جديد للاتفاقية من أجل اعفاء جوازات السفر الكويتية والاسبانية الخاصة، وننتظر من الجانب الكويتي المصادقة عليها حتى يستفيد كل المستخدمين من الاتفاقية، واعتبارا من 11 يونيو المقبل ستنطلق الرحلات المباشرة من الكويت إلى ملقا ومدريد 3 مرات أسبوعيا كل سبت وثلاثاء وخميس عبر الخطوط الجوية الكويتية، وستكون هناك بعض الفعاليات في مدريد خلال تلك الأيام لاستقبال أول رحلة مباشرة ولتعزيز السياحة وزيادة التواصل بين البلدين الصديقين.
وأضاف: بمناسبة افتتاح الخط الجديد إلى مدريد لموسم الشتاء، فمن المهم توضيح الجاذبية الكبيرة لمدريد وإسبانيا بشكل عام كوجهة سياحية، بعيدا عن المواقع الرائعة والمعروفة بالفعل في كوستا ديل سول أو مايوركا، ولدينا المئات من ملاعب الجولف في جميع أنحاء البلاد، والرعاية الصحية الممتازة، وفن الطهي الرائع والمطاعم الفاخرة، والتسوق الفاخر وأسلوب الحياة السهل للغاية، مشيرا الى ان عشرات الآلاف من الكويتيين والمقيمين يسافرون كل عام ويمتلكون مساكنهم الخاصة في إسبانيا.
وأشاد بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين والتي وصفها بالجيدة جدا، والآن بعد السيطرة على «كورونا»، تظهر العديد من الفرص الجديدة لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات والتي تنتقل من قطاع السياحة إلى الرياضة والتعليم والاقتصاد الأخضر والمياه والمشاريع الهندسية أو قطاع الصحة، وعلاقاتنا الديبلوماسية سلسة وجوهرية ومتأكد من أن أفضل جزء من علاقاتنا لم يكتب بعد، معربا عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه وسائل الإعلام للسفارة الإسبانية.