نمو بأقل من المتوقع للاقتصاد البريطاني في فبراير مع تباطؤ التصنيع
أظهرت بيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بأقل من المتوقع في شباط/فبراير، وذلك بعد انكماش الإنتاج الصناعي وقطاع البناء.
وأوضحت بيانات لمكتب الإحصاء الوطني أن الاقتصاد سجل نموا بـ 1ر0%، بعد نمو قوي بـ 8ر0% في كانون الثاني/يناير. وكان الخبراء يتوقعون نموا بـ 2ر0% .
ووفقا لما نقلته وكالة “بلومبرج” للأنباء، فقد تراجع قطاع التصنيع بشكل غير متوقع، بضغط من شح الإمدادات الذي عطل إنتاج السيارات. ويعكس شح الإمدادات الاضطراب في سلاسل التوريد العالمية بعد جائحة كورونا، وهو الأمر الذي من المرجح أن يزداد سوءا مع الحرب في أوكرانيا.
وقال سورين ثيرو، رئيس قسم الاقتصادات في غرف التجارة البريطانية :”كان الاقتصاد البريطاني يفقد زخمه حتى قبل تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا … ومن المرجح أن يكون التباطؤ في شباط/فبراير بداية لفترة طويلة من النمو الأضعف بكثير”.
وتراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني لما دون 30ر1 دولار لليوم الثاني.
ويعني ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في شباط/فبراير أن بريطانيا ماضية في طريقها لتحقيق نمو بنحو 1% في الربع الأول.