أنهت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع الثاني من شهر رمضان على مواصلة المكاسب الجماعية على مستوى كل مؤشراتها، خاصة المؤشر الرئيسي الذي يضم أغلب الشركات المدرجة الذي شهد ارتفاعا لافتا في ظل زخم شرائي على الأسهم المتوسطة والصغيرة.
ويأتي هذا الصعود المتواصل في أداء البورصة متناغما مع المعطيات الإيجابية التي تنعم بها البورصة بشكل عام وفي مقدمتها استقرار سعر برميل النفط الكويتي فوق مستوى 100 دولار للبرميل، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على مجمل النشاط الاقتصادي بالبلاد، إضافة إلى النمو الواضح في النتائج المالية للشركات والبنوك خلال العام المالي الماضي.
وشهدت القيمة السوقية للبورصة الكويتية ارتفاعا بنهاية التعاملات الأسبوعية إلى 48.899 مليار دينار ارتفاعا من 48.602 مليار دينار الأسبوع الماضي بنسبة ارتفاع 0.6%، لتحقق البورصة مكاسب أسبوعية بلغت 297 مليون دينار، وبذلك يصل إجمالي مكاسب القيمة السوقية لسوق الأسهم الكويتي خلال تعاملات رمضان 931 مليون دينار. وبلغ متوسط التداول اليومي خلال جلسات الأسبوع 64 مليون دينار بمحصلة إجمالية 318 مليون دينار مقارنة بـ 340 مليون دينار بمتوسط يومي 68 مليون دينار الأسبوع الماضي، ويظهر من خلال تعاملات البورصة في الجلسات الأخيرة أن مستويات السيولة في رمضان باتت كمثيلاتها قبل الشهر الفضيل رغم قصر وقت التداول. وتراجعت كميات الأسهم المتداولة بنسبة 30% بتداول 777 مليون سهم انخفاضا من 1.108 مليار سهم الأسبوع الماضي.
وأنهت البورصة التعاملات الأسبوعية على ارتفاع جماعي في الأداء، حيث ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.09% بإضافة 8 نقاط لمكاسبه السابقة ليصل الى 9174 نقطة ارتفاعا من 9166 نقطة الأسبوع الماضي، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.5% بمكاسب بلغت 161 نقطة ليصل إلى 6558 نقطة ارتفاعا من 6397 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.6% بمكاسب 51 نقطة ليصل إلى 8312 نقطة ارتفاعا من 8261 نقطة.
ملكيات الأجانب في البنوك
في سياق آخر، تراجعت قيمة ملكيات الأجانب بالبنوك الكويتية إلى 3.123 مليارات دينار مقارنة مع 3.145 مليارات دينار الأسبوع الماضي، جراء تراجع القيم السعرية لبعض اسهم البنوك خلال جلسات الأسبوع.
ووفقا لإحصائية البورصة حول نسب الملكيات الأجنبية في البنوك الكويتية بتاريخ 13 ابريل الجاري، طغت التعاملات الشرائية خلال الأسبوع من خلال زيادة نسب الملكيات في 5 بنوك هي، بنك الكويت الوطني، والخليج، وبيت التمويل الكويتي «بيتك»، وبوبيان، والأهلي، فيما تراجعت ملكياتهم في 3 بنوك هي برقان، والدولي KIB، ووربة، واستقرت في التجاري، والمتحد.
