خل التفاح.. سر اليونانيين القدماء
من عصارة التفاح، مع قليل من اللب، والكثير من الفيتامينات والمعادن، وتاريخ طويل من العلاج، يحتوي خل التفاح على العناصر الغذائية عينها للتفاح، ويتميز بفوائد صحية عظيمة. ويحتوي هذا النوع من الخل، على متعدد الفينولات، وهي مركبات نباتية تقوم مقام مضادات الأكسدة، وتحارب الجذور الحرة وتلف الخلايا، وتقلص أخطار الإصابة بالسرطان والسكري، وأمراض القلب، وتخفف من حدة الالتهابات.
وتساعد الكيميائيات النباتية في خل التفاح، على وقف عملية التأكسد للكولسترول. ومع أنه لا يحتوي على كثير من الألياف، إلا أنه يخفف الإمساك وتهيج الأمعاء وأعراض الإسهال. كما استخدمه اليونانيون القدماء لعلاج الجروح، واعتمده الناس حديثاً لإنقاص الوزن وعلاج قشرة الرأس. كما قد وجدت دراسات، أن خل التفاح مفيد للمصابين بالسكري من النوع الأول، وعلاج الدوالي الوريدية، ويعمل البعض على غلي الشراب، للتأكد من استخدامه الآمن، نظراً لأنه لا يخضع لعملية بسترة.
من جهتها، تتفق أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة ماري جين، المتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية على أن خل التفاح فعال في علاج لدغات البعوض، قائلةً إنه علاج منزلي غير مستغل بشكل كبير في ذلك، نقلاً عن «سي إن إن».
كما يحتوي خل التفاح على حمض الخليك الذي يعد من الأحماض الدهنية التي تساعد على فقدان الوزن بشكل سريع، لذلك يتم الترويج له بشكل معقول في أوساط خبراء التغذية، عبر إضافته بشكل مدروس لأطباق السلطة أو حتى شربه بكميات قليلة للغاية مع الماء.