فرنسا.. قتيلان باحتجاز رهائن على يد داعشي من أصل مغربي
باريس – النخبة:
وأفادت فرانس برس بأن محتجز الرهائن في كاركاسون جنوب فرنسا من أصل مغربي.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه قتل شخصين وأصيب 3 في عملية احتجاز الرهائن بكاركاسون.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية أن المهاجم معروف لدى أجهزة الأمن، وأنه طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام، منفذ هجمات باريس.
وفي تصريح عاجل، أكد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، أن العملية الأمنية الجارية حول المتجر لا تزال مستمرة. ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الفرنسي إلى بلدية تريب، جنوب البلاد في غضون ساعات.
وقد تحركت على الفور قوات النخبة لتحرير الرهائن في متجر في بلدية تريب بمدينة #كاركاسون الفرنسية. وتفاوض الشرطة حاليا المسلح الذي احتجز الرهائن داخل المتجر بعد إطلاق سراحهم جميعا.
وأكد رئيس بلدية #تريب في جنوب فرنسا، إيريك ميناسي، لمحطة تلفزيون سقوط قتيلين في عملية احتجاز الرهائن.
وأضاف رئيس البلدية أن “محتجز الرهائن موجود بمفرده مع شرطي في متجر، وكل الرهائن الآخرين أفرج عنهم”.
وقال مصدر في مكتب الادعاء بباريس إن محققين في مكافحة الإرهاب فتحوا تحقيقا بشأن الحادث الأمني في جنوب فرنسا. وفق ما أوردت رويترز.
وأكد المصدر، بعدما ذكرت الشرطة أن 8 أشخاص احتجزوا كرهائن في متجر بجنوب فرنسا “أن قسم مكافحة الإرهاب في مكتب الادعاء بباريس يتولى هذه القضية”.
وأشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى “وضع خطير” في عملية احتجاز الرهائن، وذلك قبيل إطلاق سراحهم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية قولها إن شرطيا أصيب بجروح جراء إطلاق نار في جنوب فرنسا، الجمعة، قبيل الهجوم على المتجر واحتجاز رهائن.
وأفادت السلطات القضائية الفرنسية أن محتجز الرهائن في جنوب فرنسا ذكر أنه ينتمي لداعش.
وقالت النيابة العامة الفرنسية إنها تتعامل مع الحادث في جنوب فرنسا كعمل إرهابي.
وأفادت وزارة الداخلية في وقت لاحق أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولوم، توجه إلى تريب حيث موقع الاحتجاز.
وأضافت الوزارة، في تغريدة منشورة على #تويتر أن “الأولوية الآن هي لعمل قوات الشرطة والإنقاذ”، داعيا إلى عدم بث شائعات.