قال المرشح الفرنسي اليساري المتشدد جان لوك ميلينشون إنه يأمل في أن يصبح رئيس وزراء البلاد بعد الانتخابات البرلمانية.
وجاء ميلينشون في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، لذلك لن يتم إدراجه في جولة الإعادة يوم الأحد، عندما يختار الناخبون بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وقال ميلينشون لمحطة (بي.إف.إم.تي.في) التلفزيونية: “أطلب من الفرنسيين انتخابي رئيسا للوزراء”، مضيفا أنه يعول على أغلبية لحزبه اليساري في الانتخابات البرلمانية المقررة في حزيران/يونيو.
وفي فرنسا، يعين رئيس الدولة رئيس الوزراء، ولكن إذا لم يكن لمعسكر الرئيس أغلبية في البرلمان، فيجب تعيين رئيس وزراء من حزب آخر وبخلاف ذلك، يمكن للبرلمان الإطاحة بالحكومة من خلال تصويت بحجب الثقة.
ثم يصبح دور رئيس الوزراء أكثر أهمية بكثير ويجعل من الصعب اتخاذ القرارات السياسية. وعندما يجبر الرئيس على العمل مع رئيس وزراء معارض سياسيا، يعرف هذا باسم “التعايش” باللغة الفرنسية.
وكانت آخر مرة تشهد فيها فرنسا تركيبة حكومية كهذه ما بين عامي 1997 و2002، عندما كان لدى الرئيس المحافظ جاك شيراك رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان.
ويأمل ميلينشون، الأقوى إلى حد بعيد في اليسار الفرنسي غير الموحد، في تشكيل تحالفات مع أحزاب يسارية أخرى في الانتخابات البرلمانية.
