الخطة الأمنية حققت أهدافها ولا مشكلات تُذكر
في الوقت الذي قامت فيه مختلف قطاعات وزارة الداخلية خاصة «الأمن العام والأمن الجنائي والعمليات والمرور» بالانتشار المنظم في محيط مختلف المساجد والطرقات لتسهيل حركة السير وتأمين المساجد تنفيذا للخطة الامنية التي وضعتها وزارة الداخلية تحت اشراف ومتابعة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد النواف ووكيل الوزارة الفريق انور البرجس لم تغفل الوزارة عن ملاحقة المخالفين لقانون الإقامة وظاهرة التسول الرمضاني، حيث جرى ضبط العشرات من المخالفين والمتسولين، وتمت إحالتهم الى الابعاد الاداري واتخاذ اجراءات لاحقة بحق كفلاء المتسولين.
هذا، وقال مصدر امني ان الانتشار الامني الذي شاركت فيه عناصر من الشرطة النسائية وعبر عدة نقاط امنية بعضها ثابت والبعض الآخر راجل «متحرك» حقق الاهداف المرجوة، مؤكدا انه لم تكن هناك اي مشكلات تذكر خلال اليومين الماضيين وان الانتشار الامني المنظم ادى الى تحقيق انسيابية مرورية في الطرقات وحول المساجد ما مكن المصلين من اداء الشعائر الرمضانية.
هذا، وحرصت وزارة الداخلية على وضع نقاط امنية عند مداخل عدد من المساجد لأعمال التفتيش والرقابة الامنية وتواجدت في العديد من نقاط التفتيش عضوات من الشرطة النسائية.