مدبولي: حريصون على كل الدعم للمستثمرين الجادين
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري د ..مصطفى مدبولي حرص الحكومة على تقديم كل سبل الدعم الممكن للمستثمرين الجادين وتذليل العقبات التي قد تواجههم في سبيل التوسع في استثماراتهم أو الدخول إلى السوق المصرية، مشيرا إلى أن تنمية القطاع السياحي تعد إحدى أولويات الدولة المصرية التي تسعى إلى تعظيم الاستفادة من إمكاناتها السياحية والأثرية الكبيرة والمتفردة، بما يعود بالنفع على شعبها ويحفظ التراث الإنساني العالمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده د.مصطفى مدبولي، امس مع د.خالد العناني وزير السياحة والآثار، ود.عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لاستعراض عدد من المشروعات المقترحة في عدد من المجالات من مجموعة «الداو» برئاسة م.باسل سامي سعد رئيس مجلس الإدارة.
وعرض م.باسل سامي سعد عددا من مجالات الاستثمارات المقترحة في مصر، والتي تضمنت إنشاء فندق ومركز مؤتمرات، مشيرا إلى جوانب المشروع المختلفة من حيث الموقع والتصميم والإضافة التنموية للمشروع، حيث أوضح خلال العرض أن الفندق الجديد سيكون في منطقة قريبة من المتحف المصري الكبير، ويعد من أرقى العلامات التجارية عالميا وتم تصميمه بطراز معماري دولي يتماشى في ذات الوقت مع تصميم المتحف المصري، ويستكمل الهوية البصرية التي تعكس النقلة الحضارية للمنطقة، وتحقيق الارتقاء بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري وأهرامات الجيزة.
كما استعرض مشروع مرتفعات الأهرام، بما في ذلك موقع المشروع ومخطط التنمية المتكامل بمرتفعات الأهرام ومكونات المشروع الأساسية، لافتا إلى أن المجموعة قامت بتنفيذ وتشغيل وافتتاح فندق «حياة ريجنسي» بطاقة 250 غرفة وجناحا فندقيا، كأحدث إضافة لمشروع مرتفعات الأهرام، وأنه يتم إعداد مخطط تنمية عمرانية متكامل بالمنطقة إجمالا ليصبح المشروع رائدا ومتكاملا ويكمل بشكل حقيقي الاستثمارات الفندقية التي تم ضخها به، والتي تتجاوز عدد 500 غرفة بإجمالي تكلفة تفوق ملياري جنيه مصري مع نهاية العام الحالي.
ولفت إلى أن مجموعته قامت بالاستحواذ على شركة الإسكندرية للحلويات والشوكولاتة «كورونا» عام 2000، مبينا أنه منذ ذلك الحين عملت المجموعة على تنمية الشركة في كافة المجالات، وأهمها العنصر البشري، والذي لم يتم الاستغناء عنه طوال مدة جاوزت الـ20 عاما، وقامت بنقل مجمع مصانع «كورونا» إلى منطقة 6 أكتوبر بمستوى عالمي يناسب المنتج المصري الرائد، ويضم أيضا مناطق عرض ومتحفا تاريخيا للعلامة التجارية العريقة «كورونا»، باستثمارات تجاوزت المليار جنيه.