وافق يورغن كلوب على تمديد عقد تدريب فريق ليفربول لعامين إضافيين حتى العام 2026.
وبدأ المدرب الألماني، 54 عاما، تدريب الريدز في عام 2015، ولكنه قال في مارس/ آذار الماضي إنه يخطط لعطلة طويلة من اللعبة عندما ينتهي عقده في 2024.
ولكن إدارة النادي الإنجليزي قررت التوقيع معه، ومع فريق عمله، على تمديد العقد في وقت يسعى الفريق للفوز بالبطولات المحلية والقارية الأربع.
وقال كلوب إنه: “مسرور وسعيد ومتحمس ويشعر بالتميز”.
وأضاف: “عندما تحدث معي ملاك النادي حول إمكانية التمديد، سألت نفسي السؤال الذي فكرت فيه بشكل علني: هل لدي الطاقة والحيوية لأمنح مرة أخرى ما يتطلبه هذا المكان الرائع من الشخص في منصب المدرب”.
وتابع: “في الواقع لم أحتج لكثير من الوقت للإجابة، والإجابة كانت بسيطة جدا…فأنا محب للمكان وأشعر بأن كل شيء على مايرام”.
واستخدم كلوب التعبير الانجليزي I feel fine – أو أشعر بأن كل شيء على ما يرام – ما يشير إلى أغنية البيتلز، والتي اعتاد جمهور الريدز أن يغنيها لدعمه في الأسابيع الأخيرة.
ووقع مساعدا كلوب، وهما بيب ليندرز وبيتركرافييتز، أيضا على تمديد عقديهما مع الفريق، وهو ما وصفه بأنه “خبر عظيم” له من أجل “مواصلة مشروعنا معنا”.
وأضاف كلوب أن زوجته لعبت دورا أساسيا في اتخاذه القرار. وأضاف ” أهم عقود حياتي وقعتها مع أوولا، فقد جلسنا على طاولة المطبخ، وقالت لي لا أستطيع تصور أنك ستترك ليفربول في 2024، ومن هنا اتخذت قراري”.
وواصل كلوب: “هناك الكثير من الأمور التي أحبها في هذا المكان. فقد عرفته أكثر بعد وصولي له، والآن أعرفه أفضل من الماضي كثيرا”.
وقال المدرب الألماني: “مثلما تكون كل علاقة صحية، يجب أن يتوافق الطرفان، والشعور بأننا كنا ملائمين لبعضنا البعض هو ما أوصلني لهذا المكان في بادئ الأمر، ولهذا مددت عقدي هنا في وقت سابق”.
يورغن هو المدرب المثالي
قاد المدرب الألماني ليفربول للفوز بخمسة ألقاب منذ أن بدأ تدريبه، ويتطلع لتحقيق إنجاز إنجليزي غير مسبوق بتحقيق الرباعية، أي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة إلى كأس رابطة المحترفين الإنجليزية التي نالها الفريق في فبراير/شباط الماضي على حساب تشلسي.
لقد نجح مدرب بروسيا دورتموند السابق في تحويل أنصار ليفربول من “جمهور في حالة شك إلى جمهور مؤمن بفوز فريقه بالألقاب”. وعندما تولى تدريب الريدز لم يكن الفريق قد نجح في الفوز ببطولة الدوري المحلي منذ عام 1990، وكان الفريق قد مر عليه ثلاث سنوات من دون نيل أي بطولة.
وفي موسم 2018-2019، قاد الفريق إلى تحقيق سادس ألقابه الأوروبية، ولكن يجادل البعض بأن أكبر انجازانه كان في الموسم التالي حين نجح في قيادة النادي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز – البريميرلييغ – التاسع عشر في مسيرته، وهو الذي انتظره عشاق النادي طوال 30 عاما.
وقال مايك جوردون رئيس مجموعة “فينواي سبورتس غروب” المالكة لنادي ليفربول: “يورغن هو أفضل من يقود ليفربول، إنه حقيقة قائد داخل وخارج الملعب”.
وأضاف جوردون: “بسبب فريقنا المتميز في اللعب والمدربين المتميزين وفريق عمليات كرة القدم على مستوى عالمي وطاقم العمل الرائع بالنادي، فنحن نتمتع بأهم مورد يمكن أن تتمناه أي منظمة: أشخاص رائعون”.
