سعود المطيري: 5 قيم أساسية تسعى «مساجد الفروانية» لترسيخها
أكد مدير ادارة مساجد محافظة الفروانية سعود المطيري انه بفضل الله تعالى تجاوزنا جائحة كورونا وعادت الأمور كما كانت عليه في المساجد خلال الشهر الكريم، وإن كان لم يكن هناك فترة كافية لبذل مشاريع أكثر لكن نحمد الله تعالى على ما تم ويسر حتى الآن. وقال المطيري في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه منذ أن هل شهر رمضان المبارك ومساجد الفروانية تستقبله بترتيب متميز وتجهيز مبكر بفضل الله تعالى وتم توفير كل ما يتعلق بالمراكز الرمضانية والمعتكفات الإيمانية من وجبات فطور وسحور وماء وعصير وغيرها، عوضا عن التأكيد على الصوتيات والتكييف وخدمات النظافة وما إلى ذلك من أمور. وشدد على ان هناك متابعة دقيقة لكل هذ الأمور طوال الشهر الكريم فعملنا ليس فقط توفير هذه الأمور بل ومتابعة تنفيذ العمل خلال الشهر بدقة بفضل الله تعالى، حتى نحقق الرؤية التي تسعى لها الوزارة وهي: الريادة عالميا في العمل الإسلامي. وأكد المطيري ان الوزارة لديها خطة استراتيجية واضحة ورسالة واضحة كذلك وهي ترسيخ قيم الوسطية، والأخلاق الإسلامية، ونشر الوعي الديني والثقافي، والعناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية، ورعاية المساجد، وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال تنمية الموارد البشرية وفقا لأفضل الممارسات.
مشددا على ان دور إدارات المساجد عموما لا ينحصر في أعمال الصيانة وخدمات النظافة والزراعة والأمور الإدارية فقط، بل هناك مراقبة كاملة تسمى المراقبة الثقافية وفيها قسمان كل منهما يسعى لنشر الكتاب والسنة من خلال الخطب والمحاضرات والخواطر والمجالس الفقهية وغيرها.
وكثيرا ما تم طرح مواضيع تتعلق بالوحدة الوطنية وما يؤدي لتماسك المجتمع ونبذ الفرقة والاختلاف، كذلك تقوم جميع المراقبات في إدارة المساجد بالسعي نحو تطوير موظفيها، بإشراكهم بالدورات التطويرية المناسبة لأعمالهم، وبالتنسيق مع إدارات الوزارة المعنية بذلك كإدارة التدريب والتطوير وإدارة الشؤون الفنية وغيرهما.
وحول تطوير أساليب الدعوة بالمساجد والعناية بها، قال المطيري تقوم بذلك من خلال استضافة ثلة من المشايخ والقراء المتميزين في ليالي الشهر الكريم، وفي غير شهر رمضان، كل وقت بحسب مايحتاج إليه، كذلك انتقلنا من الوسائل التقليدية إلى الوسائل الالكترونية في كثير من مجالات الإدارة، ولنا حضور في وسائل التواصل الاجتماعي وغيره من الوسائل الاكترونية. وحول القيم التي تسعى الادارة لترسيخها في المجتمع من خلال خطتها الاستراتيجية، قال انها تتلخص فيما يلي:
التميز: وذلك من خلال طرح العديد من البرامج والأنشطة المختلفة بصورة جديدة ومتميزة.
العمل المؤسسي: إذ لدى الإدارة لوائح ترتيبية وقرارات وإجراءات منبثقة من لوائح الوزارة وقراراتها ومرتبة على حسب الأعمال والمتطلبات، فكل عمل تجد له الإجراء الواضح الذي يرتبط به، والآلية في إنجازه.
الشراكة: والتي تمثلت في إقامة الأنشطة والبرامج الإيمانية المشتركة في مراكز المحافظة والتي منها مسجد الغانم والخرافي وبالتعاون مع مبرة الغانم مثلا، كما كان لنا تعاون مع الجمعيات التعاونية في إقامة مصليات العيد وغيرها من شراكات مختلفة بحسب الأنشطة والبرامج للإدارة.
الوسطية: حيث يتم طرح برامج وأسابيع ومحاضرات في هذا المعنى، وكذلك يتم التنسيق المباشر مع مركز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف في كل ما يتعلق بذلك، وإقامة دورات للجمهور وللأئمة والمؤذنين كل بحسبه.
الشفافية والمسؤولية: وذلك من منطق المادة الثانية من المرسوم الأميري الصادر في يناير 1979 بشأن الوزارة واختصاصاتها العامة فقد تطرق لجانب الإشراف على المساجد ورعايتها وتوفير العلماء والعاملين بها لأداء رسالاتها باعتبارها مركزا للإشعاع الديني.