رغم تقديم استقالتها منذ فترة ليست بالقصيرة، تدرس الحكومة إمكانية التعاون مع مجلس الأمة خلال المرحلة المقبلة لإنجاز بعض الملفات المعلقة التي لا تحتمل التأخير.
مصدر حكومي مطلع أبلغ «الأنباء» بأنها تتدارس حضور جلسة أو جلستين لمجلس الأمة محددتين، وذلك بعد الإعلان عن قبول استقالتها وتكليفها بتصريف العاجل من الأمور، وهو ما سيحدث بعد عطلة عيد الفطر بفترة وجيزة.
وأوضح المصدر أن «تصريف العاجل» سيطول، لأن تشكيل الحكومة الجديدة سيستغرق وقتا، مشددا على ان الحكومة لا تمانع في حضور جلسات مناقشة وإقرار الميزانية العامة للدولة والميزانيات الملحقة والمستقلة للجهات التابعة وربما «المتقاعدين» في حال طالت فترة التكليف أو تشكيل الحكومة الجديدة التي ستشارك في جلسات المجلس لأداء القسم وإقرار الميزانية ثم اختتام دور الانعقاد الحالي الذي تنتهي مدته الدستورية في نهاية يونيو.
وأكد المصدر ذاته ان سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد أعطى تعليماته باستمرار العمل الحكومي على وتيرته المعهودة وعدم التقاعس حتى في ظل الاستقالة والمباشرة في الأعمال التنفيذية ووضع الخطط حتى مجيء الحكومة الجديدة.
