اعترف الوافد المصري الذي أقدم على قتل زميليه السوريين داخل مطعم في الفنطاس، بأنه ارتكب الجريمة لاعتياد المجني عليهما إهانته والتقليل من شأنه على حسب قوله، ونفى التخطيط لارتكاب الجريمة، مؤكدا أن ما حدث أمر لحظي وهناك خلاف في العمل تطور الى مشادة وإذ بي وبشكل غير شعوري أجد نفسي قد توجهت الى اخذ سكين وأطعن المجني عليهما طعنات نافذة وهو ما ادى الى وفاة أحد المجني عليهما بعد نقله للمستشفى بدقائق ووفاة الثاني بعد نحو 18 ساعة داخل غرفة العناية المركزة.
وقال مصدر امني ان القاتل سيحال الى النيابة العامة في غضون الأيام القليلة المقبلة بعد استكمال التحقيقات، على ان توجه له تهمة القتل العمد وكذلك أداة الجريمة وهي سكين ذو نصل كبير،
فيما لم يعرف ما اذا كانت تهمة القتل العمد سوف تضاف اليها ركن الإصرار والتعمد ام لا. وأكد المصدر ان الجاني والمجني عليهما يعملون في مطعم يعمل بداخله نحو 7 عمال ويقدمون اطعمة خفيفة ومشويات وأنه يشهد اقبالا من قاطني المنطقة.
وكانت عمليات وزارة الداخلية وقبل دقائق من افطار امس الأول وردت اليها اشارة هاتفية من العمليات عن وجود مشاجرة بمنطقة الفنطاس، وبانتقال رجال الامن تبين انه تم نقل المصابين الى مستشفى العدان من قبل زملائهم لينتقل ضابط المخفر الى مستشفى العدان للتأكد من حالة المصابين، وتبين ان الجريمة جاءت اثر مشاجرة بين عمال المطعم والقاتل، حيث قام المدعو (رزق. ع)، مصري من مواليد 1967، بطعن ثلاثة عمال سوريين بسكين ولاذ بالفرار الى جهة غير معلومة، وتبين أن المصابين هم: جاسم. ح ـ سوري 1973 (توفي بالمستشفى) اثر طعنة نافذة اسفل البطن، وعبدالرحمن. ع ـ سوري 1992 مصاب بجرح طعني عميق اسفل البطن، وتيسير. أ ـ سوري 1961 مصاب بعدة طعنات نافذة بالبطن، توفي لاحقا.
كما اصدرت وزارة الداخلية في ساعة متأخرة من يوم امس بيانا قالت فيه: تمكن رجال الأمن من ضبط متهم من جنسية عربية بعد ورود بلاغ إلى عمليات وزارة الداخلية يفيد بوجود مشاجرة بين عدد من الأشخاص ووفاة أحدهم، حيث تم تسجيل قضية بحق المتهم (قتل عمد) تحت رقم 2022/51 جنايات الفنطاس، وتمت إحالته إلى جهات الاختصاص لاتخاذ اللازم بحقه.
