مع تصاعد موسم الأعاصير في الولايات المتحدة، وجدت دراسة أن تلك العواصف تساهم في توليد عدم المساواة العرقية في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة ((جورناليست ريسورس)).
وبعد تحليل بيانات من سبعينيات القرن الماضي حتى العقد الأول من الألفية، قدر الباحثون أنه في المحافظات الأمريكية التي ضربتها الأعاصير، فإن النسبة الإجمالية للسود ونسبة الأشخاص الذين يعيشون في فقر، قد ارتفعت قليلا.
ومن المرجح بشكل أكبر أن البيض هم من لديهم موارد مالية للتنقل، ما يزيد “انتشار الأمريكيين الأفارقة الفقراء في تلك المجتمعات”، وفقا للدراسة، في حين أن السكان السود ذوي الدخل المنخفض من المرجح أن يكونوا مستأجرين ويفتقرون إلى الموارد المالية لإعادة البناء في الأماكن التي ضربتها العواصف، ما يجعل السود أكثر عرضة للنزوح من منازلهم مقارنة بالبيض.
وأضافت الصحيفة أن ما زاد الطين بلة هو التمييز العنصري في توزيع المساعدات في حالات الكوارث، مستشهدة بتحقيق أجرته صحيفة ((واشنطن بوست)) عام 2021 والذي كشف عن نظام يرفض تقديم المساعدة للأسر السوداء.
