واصل معدل التضخم في ألمانيا ارتفاعه في نيسان/أبريل الماضي.
وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن اليوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الشهر الماضي ارتفعت بنسبة 4ر7% مقارنة بمستواها في نفس الشهر من العام الماضي.
وأكد المكتب بذلك تقديرات أولية أعلن عنها في نهاية الشهر الماضي.
وبحسب البيانات، فإن هذا أعلى مستوى للتضخم يتم تسجيله منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا في عام .1990 وكانت آخر مرة تسجل فيها جمهورية ألمانيا الاتحادية نسبة عالية مماثلة في خريف عام 1981 جراء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران.
وكان معدل التضخم السنوي في آذار/مارس الماضي قد ارتفع إلى 3ر7%. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 8ر0% من آذار/مارس إلى نيسان/أبريل.
وتصدرت أسعار الطاقة المرتفعة العوامل التي أججت التضخم، كما عززت الحرب في أوكرانيا هذا الاتجاه.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية بمعدل فوق المتوسط في أبريل الماضي بنسبة 6ر8%، جراء تأثيرات الحرب في أوكرانيا. وارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 3ر35% على أساس سنوي. وتضاعفت تقريبا أسعار زيت التدفئة بنسبة 6ر98%، وسجلت أسعار البنزين زيادة بنسبة 5ر38%، والغاز الطبيعي بنسبة 5ر47%.
ولا تزال أحدث التوقعات للخبراء الاقتصاديين، تشير إلى أن معدل التضخم عن مجمل العام الحالي سيزيد في المتوسط عن 6% في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وكانت أسعار المستهلكين في ألمانيا قد ارتفعت في العام الماضي بنسبة 1ر3%.
