موزمبيق تكتشف أول إصابة بشلل الأطفال البري بها منذ عام 1992
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن موزمبيق اكتشفت حالة إصابة بمرض شلل الأطفال البري، وهي الأولى في البلاد منذ عام 1992، وذلك بعد شهور فقط من اكتشاف حالة إصابة بالمرض في مالاوي المجاورة.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن منظمة الصحة العالمية قولها في بيان إن الحالة، وهي لطفل في إقليم تيتي شمال شرقي موزمبيق، هي من نفس السلالة التي انتشرت منذ عام 2019 في باكستان، والتي تعد إلى جانب أفغانستان الدولتين الوحيدتين اللتين يتوطن فيهما المرض المسبب للشلل. وكانت حالة الإصابة في مالاوي من السلالة نفسها أيضا.
وقال ماتشيديسو مويتى المدير الإقليمي لشؤون أفريقيا في منظمة الصحة العالمية في البيان: “اكتشاف حالة أخرى لفيروس شلل الأطفال البري في أفريقيا يثير القلق للغاية … إنه يوضح مدى خطورة هذا الفيروس ومدى السرعة التي يمكن أن ينتشر بها”.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت خلو أفريقيا من شلل الأطفال في عام 2020، وكانت نيجيريا آخر دولة في القارة تتخلص من توطن المرض. ونظرا لأن كلا الحالتين في موزمبيق وملاوي من سلالة مستوردة، فإن ظهورهما لن يؤثر على شهادة خلو أفريقيا من شلل الأطفال.