milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

ليبيا ساحة ساخنة تتقاسمها حكومتان متنافستان في غياب الانتخابات

0

مجددا دخلت العاصمة الليبية طرابلس دائرة الأضواء بعد أن كانت لساعات مسرحا لقتال عنيف بين جماعات متناحرة، بعد محاولة رئيس حكومة يؤيدها البرلمان والمشير خليفة حفتر شرق البلاد طرد السلطة التنفيذية المتمركزة في العاصمة.

وبالرغم من الانسحاب السريع بعد تصعيد عسكري كاد يدخل عاصمة ليبيا في دائرة الحرب مجددا، يأتي القتال ليؤكد على أعراض الفوضى التي ابتليت بها ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 ولم تنجح في التخلص منها، في غياب حكومة منتخبة تقبل بها جميع الأطياف.

ماذا حدث؟

اندلعت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة المتناحرة إثر وصول فتحي باشاغا رئيس الوزراء الذي اختاره مجلس النواب المنعقد في الشرق إلى طرابلس مع عدد من وزرائه.

تسببت الاشتباكات في أضرار جسيمة في قلب العاصمة كانت السيارات المتفحمة والمباني المتضررة شاهدا عليها.

قبل الظهيرة، وبعد عدة ساعات من القتال، أعلنت حكومة باشاغا أنه ووزراءه «غادروا طرابلس حفاظا على أمن المواطنين وحقنا للدماء».

كان باشاغا الذي عينه البرلمان في مارس الماضي، ينوي من خلال تحركه أن يتولى السلطة في طرابلس على الرغم من الرفض القاطع للسلطة التنفيذية المتمركزة فيها برئاسة عبدالحميد الدبيبة والتي استنكرت ما حدث بوصفه بأنه «محاولة يائسة لإثارة الرعب والفوضى بين سكان» العاصمة.

أعاد القتال شبح المعارك التي شهدتها العاصمة قبل نحو عامين عندما فشلت محاولة المشير حفتر، رجل الشرق القوي، للاستيلاء عليها عسكريا فانسحب منها في يونيو 2020.

تحسن الوضع الأمني بالفعل بشكل كبير منذ توقيع وقف إطلاق النار بين المعسكرين المتنافسين في أكتوبر 2020 وإطلاق عملية المصالحة برعاية الأمم المتحدة.

من هم الفاعلون الرئيسيون في المواجهة الجديدة؟

بين عامي 2014 و2021، وجدت ليبيا نفسها بالفعل مع حكومتين متنافستين. لكن في ذلك الوقت، كانت الانقسامات إقليمية بين برقة في الشرق والحكومة المتمركزة في طرابلس.

لكن الآن، لم يعد النزاع بين الشرق والغرب، بل بين اللاعبين الرئيسيين في المنطقتين. باشاغا، على الرغم من ثقل وزن مؤيديه في غرب ليبيا، تحالف مع المشير حفتر ومع رئيس البرلمان المقيم في الشرق، عقيلة صالح.

في محاولته الفاشلة للقيام بواجباته انطلاقا من طرابلس، انضم باشاغا إلى ميليشيا كبيرة تسمى «النواصي» قاتلت من قبل الألوية الموالية للدبيبة. فبشكل عام، مازالت الجماعات المسلحة ذات نفوذ كبير في غرب ليبيا.

ما المتوقع الآن؟

يرى أنس القماطي، مدير مركز أبحاث «صادق»، أن إحباط دخوله إلى طرابلس «كارثة سياسية على باشاغا، إنه يتعرض لضغوط لإثبات جدارته لحفتر، لا أحد منهم قادر على الاستيلاء على العاصمة».

يوافقه جلال حرشاوي الباحث المتخصص في ليبيا قائلا إن «هذا الاستسلام من جانب باشاغا سيضعفه بشكل كبير لأن الحجة التي طالما طرحها وهي أنه يحظى بتأييد شعبي (وكذلك بتأييد فصائل مسلحة) في الغرب الليبي، لاسيما في طرابلس قد تحولت ضده».

نتجت الأزمة المؤسساتية الأخيرة عن تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى بعد أن تعذر تنظيمها في ديسمبر 2021.

على الرغم من إصرار المجتمع الدولي على أهمية إجراء هذه الانتخابات لتهدئة البلاد، لا يبدو أن اتفاقا يلوح في الأفق بسبب الخلافات المستمرة بين المعسكرات المتنافسة والجهات الأجنبية المتورطة في النزاع.

وعلى الرغم من جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة فإن الوضع مرشح للاستمرار على ما هو عليه.

يقول حرشاوي: «ما سنراه اليوم هو الدبيبة يستمر في التماسك وتقوية النظام الذي نجح حتى الآن».

وبالرغم من حالة الهدوء والاستقرار الأمني وصمود وقف إطلاق النار في ليبيا منذ نهاية العام 2020، مازالت البلاد تشهد أعمال عنف ونزاعات مسلحة بين الحين والآخر، خاصة في الغرب وتحديدا في طرابلس وضواحيها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn