وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى كوريا الجنوبية في أول زيارة آسيوية له منذ توليه منصبه في يناير 2021 فيما يخيم شبح إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية محتملة على زيارته.
وقالت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء إن بايدن وصل على متن طائرة الرئاسة الأميركية (اير فورس ون) إلى قاعدة (أوسان الجوية) في (بيونغتايك) التي تبعد 70 كيلومترا جنوب سيئول لحضور أول قمة له مع رئيس كوريا الجنوبية الجديد يون سوك يول حول مجموعة من القضايا بينها البرنامج النووي لكوريا الشمالية والمخاطر المتعلقة بسلاسل التوريد العالمية.
وتأتي زيارة بايدن التي تستغرق ثلاثة أيام في وقت تعتقد كل من سيئول وواشنطن أن كوريا الشمالية على وشك القيام بتجربة نووية أو صاروخية باليستية عابرة للقارات أثناء وجوده في كوريا الجنوبية أو اليابان وهي المحطة الثانية في جولته.
وأشارت (يونهاب) إلى أن بايدن ويون سيعقدان قمتهما الأولى غدا لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلدين الحليفين والمنطقة.
وأوضح أنه سيكون على رأس هذه التحديات التهديد النووي والصاروخي المتزايد لكوريا الشمالية كما يتوقع أن يناقش الجانبان سبل تعزيز دفاعهما المشترك والردع.
وقال النائب الأول لرئيس مكتب الأمن الوطني بكوريا الجنوبية كيم تيه-هيو للصحافيين في وقت سابق من الأسبوع الجاري «إن أول شيء سيتم تناوله خلال القمة بين الرئيسين هو وضع خطة عمل لكيفية تعزيز الردع الموسع والفعال لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة».
