عبدالله المحري يعود باكتساح في الدائرة الثانية
تمكن عبدالله المحري من الفوز بعضوية المجلس البلدي عن الدائرة الثانية، وذلك للمرة الثانية على التوالي، حيث حقق (٤٣٣١) صوتا.
وتنافس المحري مع المرشحين أحمد فهد الدويلة وعبدالله سلطان السالم، للفوز بمقعد المجلس البلدي في الدائرة الثانية، والتي تضم مناطق ضاحية عبدالله السالم والشامية والشويخ والقادسية والقبلة والمنصورية، ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت 26651 ناخبا وناخبة، حيث شهدت المقار الانتخابية إقبالا متواضعا من المواطنين خلال ساعات الصباح الأولى ازداد في الفترة المسائية.
هذا، وأكد وزير العدل ووزير الدولة لشؤون النزاهة المستشار جمال الجلاوي ان الوزارة استعدت للانتخابات.
وقال الجلاوي على هامش جولة تفقدية بعدد من مراكز الاقتراع انه من المتوقع ان عدد اللجان الانتخابية في هذا الاستحقاق يبلغ 894 لجنة، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية سارت بكل سلاسة.
وقال الجلاوي ان هناك لجنة تنسيقية بين الجهات المشاركة في الانتخابات شكلت قبل 40 يوما من بدء العملية الانتخابية حرصا على نجاح العرس الديموقراطي، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الجهات الحكومية المشاركة في هذا الحدث ومنها وزارات التربية والداخلية والكهرباء والماء إضافة الى البلدية.
بدوره، قال رئيس اللجنة الأصلية في الدائرة الانتخابية الثانية بمدرسة معن بن زائدة المستشار فواز السميط إن اللجنة تضم 819 صوتا، موضحا أن الإقبال كان ضعيفا خلال الفترة الصباحية والأمور سارت بشكل طبيعي.
من جهته، قال المرشح عبدالله المحري إن الانتخابات عرس ديموقراطي وظاهرة ليست بغريبة على أهل الكويت.
وأضاف المحري في تصريح لـ «الأنباء» أنه عمل خلال السنوات الـ 4 الماضية كعضو في المجلس البلدي على الكثير من المشاريع التي تهم المواطن، وهناك أيضا الكثير من اللوائح لم يسعفنا الوقت لاستكمالها بسبب عدد من المعوقات منها جائحة «كورونا»، وسيتم العمل مع الأعضاء على تحقيقها في المجلس المقبل، منها لائحة البناء والمخطط الهيكلي الرابع للدولة.
في السياق ذاته، قال رئيس اللجنة الأصلية التاسعة بمدرسة الشامية المشتركة بنات المستشار خالد الهندي ان اللجنة بها 850 صوتا، مشيرا إلى تدنى نسبة الإقبال بسبب ارتفاع درجة الحرارة.