د. إبراهيم الحمود رئيس جمعية الحقوقيين الكويتية: وقف تمويل الأبحاث العلمية والمشاركات للباحثين في المؤتمرات عن مجالات العلوم الإنسانية والأدبية وقصرها فقط وبشكل حصري غير مسبوق على المجالات العلمية بما لا يستقيم ومعطيات التكامل المعرفي.
صرح الدكتور إبراهيم الحمود رئيس جمعية الحقوقيين الكويتية بأن وقف التمويل والدعم المؤسسي الفني والمالي للأبحاث العلمية والمشاركات للباحثين في المؤتمرات الدولية والأقليمية عن مجالات العلوم الإنسانية والأدبية وقصرها فقط وبشكل حصري غير مسبوق على المجالات العلمية بما لايستقيم ومعطيات التكامل المعرفي والبنيان الأفقي المتوازن المحقق للنهوض الكلي للمجتمع.
وأضاف الدكتور إبراهيم الحمود بأن الدعم والتمويل للمجالات العلمية دون سواها من العلوم لاسيما الانسانية يؤثر سلبا ًعلى التعمق في الفلسفة الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الازمة لمواجهة تحديات التنمية المستدامة التي تعتمد عليها الدول الديمقراطية لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية.
وختم الدكتور إبراهيم الحمود تصريحه بالقول بان على مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وقد وجدت من حيث الأصل لدعم الباحثين والعلماء وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المؤتمرات العلمية والمساهمة في تقديم الدراسات والبحوث في جميع المجالات دون تمييز لعلوم على أخرى مادامت تسهم بطريقة أيجابية في تقدم العلم والعلماء فمن المعلوم أن تصنيف الدول
في مدارك الاهتمام في العلوم والمعرفة تصنيف يأخذ بالحسبان التوازن بين العلوم الانسانية والاجتماعية بعمقها القانوني والتاريخي والفلسفي من ناحية والعلوم العلمية بتشعباتها الطبية والهندسية والفيزيائية من ناحية أخرى.
ونري بأن هذا التمييز علاوة على ماسبق بيانية يخالف -بحق- الغاية والاهداف التي من أجلها قامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.