7 وجوه جديدة في «البلدي»..وقضايا عديدة تنتظر الدراسة
انتهى العرس الديموقراطي امس الاول بإعلان فوز عشرة أعضاء منهم ثلاثة أعضاء سابقين عبدالله المحري وفهيد المويزري ود. حسن كمال إضافة الى تزكية عضوين هما خالد مفلح المطيري ونصار بن مهيني العازمي، وبذلك تكون نسبة التغيير بالمجلس الحالي 70%.
والملاحظ خلال هذه الانتخابات هو ضعف المشاركة من قبل الناخبين، حيث ان بعض الدوائر كان عدد من أدلوا بأصواتهم لا يتجاوز 30% من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.
هذا، ويتوقع ان يعقد اجتماع خلال أيام للأعضاء بهدف التعارف وتحديد الاولويات المتعلقة باختيار منصب الرئيس ونائبيه إضافة إلى رئيس اللجنة الفنية.
من جانب آخر وحسب قانون البلدية 33/2016 فإن عملية التعيين ستتم خلال اسبوعين من تاريخ اعلان النتائج تمهيدا لبدء الجلسة الافتتاحية الأولى منتصف شهر يونيو المقبل.
وينتظر المجلس الجديد العديد من المواضيع التي تحظى بأولوية لدى الأعضاء وتتمثل في توفير الأراضي الاسكانية وإزالة كل العوائق عن المشاريع الإسكانية لرفع المعاناة عن المواطنين وتقليل عدد الطلبات الاسكانية بهدف حصول العدد الأكبر من المواطنين على السكن، اضافة الى إقرار العديد من اللوائح والاهتمام بالمشاريع الترفيهية والواجهة البحرية في بعض المحافظات إضافة إلى تطبيق القانون لمنع تواجد العزاب في المناطق السكنية خاصة أن هناك العديد من المناطق اصبحت شبيهة بمنطقة الجليب في عدد العمالة الموجودة فيها، إضافة إلى عقود النظافة، وتشديد العقوبات على المخالفين.