ولا توجد نظرية كيميائية حيوية، تؤكد تداخل فيتامين “سي” مع مستويات الهرمون الذي يقيسه اختبار الحمل في المنزل، رغم شهادات مثبتة عن علاقة بين الجرعات الكبيرة منه في الأسابيع الـ 4 الأولى من الحمل وبين الإجهاض، رغم غياب أي بحث علمي حتى الآن عن الأمر.
وتقول ميريام روزنتال مؤلفة كتاب “الكيمياء الحيوية الطبية: التمثيل الغذائي البشري في الصحة والمرض”: “وجهة النظر هي أن فيتامين “سي” النقي ينتج مناخاً غير ملائم أو درجة حموضة داخل الرحم، بحيث لا تنغرس البويضة المخصبة، أو لا تستطيع الحفاظ على ارتباطها بجدار الرحم. لذلك، يرى البعض أن الجرعات الكبيرة من فيتامين “سي” وسيلة لمنع الحمل أو الإجهاض”.
لكن الجسم في حاجة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين “سي”، الذي يؤدي أدواراً مهمة في مرونة الجلد، وإنتاج الكولاجين، والعمل مضاداً خفيفاً للميكروبات يدعم المناعة.
ويمكن الحصول على فيتامين “سي” من الأطعمة، وتناول الجرعات الخفيفة والمتوسطة من مكملاته بأمان، ويُنصح بتفادي الجرعات الكبيرة لأكثر من أسبوعين، لأنها تؤثر على امتصاص الجسم للنحاس، ويُعتقد أنها تساهم في تشكل حصى الكلى.
