«انتخابات البلدي» بين الاقتراع والنتائج – بقلم : طارق بورسلي
انتهى الإعلان عن انتخابات المجلس البلدي للفصل التشريعي الـ 13 السبت 21 الجاري، وتم اختيار الأعضاء الجدد، وبدوري أبارك للفائزين بالعضوية وأسأل الله تعالى لهم السداد في العمل بإكمال الجهود لما تعطل من مشاريع وطنية تخص مرافق الدولة بالتعاون مع وزارات الدولة الأخرى، وكمواطن كويتي بادرت بالانتخاب وأتوسم بالفائزين خيرا بإذن الله.
وكانت السمة الغالبة على مرشحي انتخابات البلدي 2022 طابع المرشحين الشباب، ولأهمية المجلس البلدي ودوره في الدولة ضخت الدماء الجديدة، وأتطلع ألا يكون عمل الأعضاء الجدد امتدادا لنهج قديم لم يضف إلى الجانب التنموي أي إضافة تذكر، وألا يكون معطلا.
لا نريد أن نشعر بخيبة الأمل حول أداء المجلس البلدي القادم، كما توسمنا خيرا بعمل مجلس الأمة الكويتي ورجعنا «بخفي حنين»، ولا أريد أن أوصف بأنني متشائم من أداء مؤسسات الدولة لكن بالفعل المواطن في دوامة بين التنظير والإنجاز، والسابقة في هذه الانتخابات الفوز بالتزكية لاثنين من المرشحين لأول مرة في تاريخ الانتخابات.
ومن محاسن «السوشيال ميديا» ما لفت نظر المواطنين من سلبيات لعدة جوانب على أرض الواقع، ومنها الإقبال الضعيف على الانتخاب، وغياب المرأة الكويتية عن عضوية مجلس البلدي 2022، بالإضافة إلى أن مراكز الاقتراع الممثلة في المدارس التي تم الاقتراع بها، رصدت سلبيات المكان ببعض التغريدات ومنها عن حاجة تلك المدارس للترميم والتجديد فبعضها مهترئ الجدران، ولم يشب التنظيم أيا من المخالفات.
ولكن.. على الأعضاء الجدد ملاحظة وقراءة هذه التغريدات للمواطنين والآراء والمطالب المشروعة، وذلك لإيجاد الحلول، وبهذا قد رصدت «انتخابات البلدي» بين إجراءات الاقتراع والنتائج.