الشاهين والمطر والصقعبي يقترحون إطلاق اسم الشيخ أحمد القطان على أحد المرافق العامة
تقدم النواب أسامة الشاهين ود. عبدالعزيز الصقعبي ود. حمد المطر باقتراح برغبة بإطلاق اسم أحمد القطان على أحد المرافق العامة في الدولة.
وقالوا في مقدمة اقتراحهم: فقدت الكويت العالم الإسلامي والداعية والخطيب الكبير المرحوم بإذن الله تعالى الشيخ الجليل أحمد عبدالعزيز القطان عن عمر يناهز الـ76 عاما، مؤكدين أنه أفنى الفقيد حياته وسخرها في خدمة دين الله عز وجل، حيث كان من أبرز وأشهر الخطباء حتى لقب بخطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى. وأضافوا أنه قد حصل رحمه الله على دبلوم المعلمين من معهد المعلمين عام 1969، وقام بالتعليم والتربية سنوات طويلة، وانتهج طوال مسيرته منهج الوسطية والاعتدال في دعوته وتبنيه للقضايا الإسلامية، وعرف المرحوم الشيخ أحمد القطان بدفاعه القوي من على المنابر عن قضايا الأمة الإسلامية وخاصة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. وتابعوا: كما كان للداعية رحمه الله العديد من المؤلفات ومنها: (سلسلة اللمسات المؤمنة للأسرة المسلمة – سلسلة تربية الأولاد في الإسلام ـ سلسلة خواطر داعية ـ سلسلة قراءة لكتاب رياض الصالحين ـ سلسلة ثورة الشعب الفلسطيني ـ سلسلة إعداد الفاتحين ـ سلسلة مفاتيح الجنة)، كما له آلاف المشاركات والمداخلات والأشرطة المسجلة بخطبه ودروسه القيمة، كما حصل رحمه الله على جائزة (أستاذ الجيل) والمقدمة من جلالة ملك البحرين في عام 2009، وكان عضوا بارزا في الوفد الشعبي الكويتي أثناء الاحتلال العراقي الغاشم في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية وشمال أفريقيا. ونص الاقتراح على الآتي: «إطلاق اسم الشيخ الجليل أحمد عبدالعزيز القطان (رحمه الله) على إحدى المرافق العامة، التعليمية أو الدينية، تقديرا وعرفانا لجهوده ومسيرته الدعوية والتربوية».