أزمة الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة تلقي بظلال قاتمة على مستقبل طلاب نظيرتها الكويتية
لندن، الكويت – النخبة:
كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية العريقة The Guardian، عن مشاكل تواجه الجامعة المفتوحة والتعليم المفتوح في المملكة المتحدة، والتي أدت إلى لجوء إدارة الجامعة المفتوحة لتخفيضات حادة وكبيرة في أعداد هيئة التدريس والموظفين المساعدين، وهو الأمر الذي سينعكس بدوره على نظام المحاضرات والدورات ومن ثم المستوى التعليمي للطلاب، وهو الأمر الذي ألقى بظلال قاتمة على مستقبل الطلاب والخريجين.. إضافة إلى القلق المتزايد بشأن مصداقية وجودة الشهادات الدراسية التي قد يتحصلون عليها مستقبلًا والأهم هو أي مستقبل وظيفي ينتظرهم في ظل الشكوك وعلامات الاستفهام حول مستوى وكفاءة الخريجين.
تقرير الصحيفة البريطانية حول المستقبل القاتم للتعليم المفتوح في المملكة المتحدة، وجد صدى كبيرًا بين أوساط الأسر الكويتية والشباب خاصة، وبصفة أكثر خصوصية طلاب #الجامعة_العربية_المفتوحة، بالكويت، والذين انتقلت إليهم علامات الاستفهام حول قدرة الجامعة المفتوحة على الاستمرارية والصمود وتوفير البيئة التعليمية المناسبة، والقضاء على السلبيات العديدة التي تعاني منها، والدخان الكثيف الذي يتصاعد باستمرار حول وجود شهادات وهمية أو مزورة، ومستقبل غامض ينتظر الجميع.
منقول من الجارديان الإنجليزية
الجامعة المفتوحة تواجه أزمة مالية وادارية وتخوفات من عدم استمراريتها بعد إلغاء بعض التخصصات، وعدة اقالات من هالهيئات الإدارية والتدريسية #AOU #Aoukw
• Open University plans major cuts to number of staff and courses !https://t.co/hWJshECBIz
— #Proletarian (@Fadhli_Q89) March 27, 2018
وتناولت العديد من تغريدات الشباب الكويتي تساؤلات ساخرة حول قدرة وزارة التعليم العالي على توفير ضمانة قوية لاستمرار الجامعة المفتوحة في الكويت بكفاءة ومصداقية، وأنه إذا كان النظام التعليمي والمالي العريق في المملكة المتحدة لم يجد نفعًا لاستمرار الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة بنفس الكفاءة، فهل ستفلح في ذلك الجامعة المفتوحة في الكويت، وأعرب آخرون عن تشاؤمهم بشأن الحصول على فرص وظيفية بعد تخرجهم، بينما كان الطلاب في الفرق الدراسية الأولى من الجامعة أكثر تشاؤمًا بالنسبة لمستقبلهم، واتهم البعض وزارة التعليم العالي بأنها لا تتعامل بشفافية فيما يخص مستقبلهم الدراسي والوظيفي.