الأهلي والوداد وحلم «الأميرة السمراء» الليلة
في العاشرة مساء اليوم بتوقيت الكويت، تنطلق صافرة الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز، مع ضربة البداية لنهائي دوري أبطال أفريقيا، بملعب مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، والذي يجمع بين حامل اللقب الأهلي المصري ومنافسه الوداد المغربي.
ويخوض الأهلي اللقاء النهائي لدوري أبطال أفريقيا للمرة 15 في تاريخه وهو الفريق الأكثر تتويجا باللقب برصيد 10 مرات منها آخر نسختين، كما خسر المارد الأحمر النهائي 4 مرات.
فيما توج الوداد باللقب مرتين وخسر اللقب مثلهما ويخوض منافسات النهائي الأفريقي للمرة الخامسة.
وتحمل أوراق التاريخ مواجهة وحيدة بين الأهلي والوداد في نهائي دوري الأبطال كانت عام 2017 وحسمها الوداد على نفس الملعب بالفوز (1-0) بهدف وليد الكرتي عقب التعادل في القاهرة (1-1) ذهابا.
وتبقى مسؤولية الفريقين الكبيرين في الخروج بهذا النهائي إلى بر الأمان، وتتويج صاحب النصيب بكأس الأميرة السمراء في ختام المواجهة الكبرى مساء اليوم، والتي قد تمتد إلى وقت إضافي اذا ما انتهت الـ 90 دقيقة للوقت الأصلي بالتعادل، وقد تصل الى مرحلة ضربات الترجيح، اذا ما استمر التعادل بين الفريقين.
ويفتقد دفاع الأهلي عنصرا مهماً للغاية وهو محمد عبدالمنعم للإصابة، الى جانب المغربي بدر بانون البعيد عن المشاركة منذ شهور لمضاعفات فيروس كورونا، كما يغيب لويس ميكيسوني للإصابة والثنائي الذي يعاني إصابات طويلة عمار حمدي وأكرم توفيق.
ويضع الأهلي رهانه على الضغط الهجومي المكثف الذي يعتمد عليه موسيماني بسرعات بيرسي تاو ومحمد شريف ومهارات أحمد عبدالقادر.
ورغم أن الوداد على مدار الـ 5 أعوام الماضية فقد العديد من النجوم المؤثرين وعلى رأسهم وليد الكرتي وأشرف بن شرقي، ولكن الفريق ما زال يحتفظ ببريقه المتميز فنيا بعدة مواهب واعدة ولاعبين رائعين على رأسهم أيمن الحسوني وجي مبينزا.