استياء داخل حزب المحافظين البريطاني وسط مخاوف من خسائر انتخابية
يتنامى الاستياء في بريطانيا داخل صفوف حزب المحافظين الحاكم حيث خشى النواب فقدان مقاعدهم بسبب تداعيات إقامة حفلات في مقر الحكومة أثناء الإغلاق، حسبما ذكر وزير سابق.
وقال السياسي بحزب المحافظين، ديفيد ديفيس، وهو أحد منتقدي رئيس الوزراء بوريس جونسون إن زملاءه “يرون مقاعدهم تختفي” حيث تستمر شعبية الحزب في التناقص في أعقاب فضيحة “بارتي جيت”.
وتأتي التصريحات فيما يواجه جونسون دعوات متزايدة للاستقالة عقب نشر تحقيق سو جراي، المسؤولة عن التحقيق في انتهاك قواعد كوفيد- 19 في مقر الحكومة خلال الإغلاق المفروض في انجلترا، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
وتبين أن وزير الصحة السابق ستيف براين أضاف اسمه إلى قائمة نواب حزب المحافظين الذين أعدوا خطابات لحجب الثقة عن رئيس الوزراء.
وكان من بين من أعدوا خطابات أيضا آن ماري موريس النائبة بالبرلمان عن مدينة نيوتن آبوت.
وسيتعين على السير جراهام برادي، رئيس لجنة 1922، وهي لجنة ذات نفوذ واسع في حزب المحافظين، أن يأمر بإجراء تصويت على الثقة إذا تلقى 54 خطابا تطالب بذلك.
وأعلن أكثر من 20 نائبا عدم دعمهم لجونسون لكن يمكن أن يكون عدد من كتبوا خطابات أكبر، نظرا لإجراء العملية بطريقة سرية.