milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

رحلة هروب زوجة صغيرة

0

القاهرة – النخبة:

«15 يوما ما بين القطارات والمحطات ولم يجف فى عينيها الدمع»

هذا هو مختصر حكاية الزوجة الصغيرة التى لم تكمل الثامنة عشرة من عمرها التى «اختفت فجأة بعد زيارة سريعة لمنزل أسرتها حيث تعيش بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط» بصعيد مصر.

ــ هل هربت؟!

ــ أليس هناك احتمال آخر؟!

ــ فيما يبدو أنها كانت غاضبة من زوجها وكانت عيناها محتقنتين بالدموع وهى تجر أذيال الخيبة بعد أن أمرها أبوها بالعودة إلى بيت الزوجية ولم يشأ أن يسمع منها».

ــ أين ذهبت وكيف تجرأت على الهروب وأين تبيت لياليها؟!

وما داعب خيال الناس صار هو حديثهم عن «فضيحة اختفاء (ج)» وأن سبب هروبها أنها كرهت زوجها وهى لم تكد تكمل معه عامها الأول فى حياتهما الزوجية حتى دهمتها المشاكل، لكن هل يقبل منها هذا العذر؟!

ومضى أسبوعان على اختفائها المريب ولا أثر لها، حتى البلاغ الذى حرره والدها باختفائها، لم يجد شيئا، فكل إخطارات الحوادث من مراكز الإسعاف والمستشفيات وأقسام ومراكز الشرطة، خالية من أى إشارة عن الزوجة الصغيرة.

وبدأت خيالات الناس تغذى الألسنة بكل ما يصلح لان تلوكه عن الزوجة الصغيرة الهاربة التى لم يكد يشعر بها أحد لا قبل الزواج ولا بعده، فأسرتها واحدة من تلك الأسر الفقيرة التى لا مصدر لرزقها إلا عمل الفلاحة، وتنتظر أن تبلغ الفتيات فيها السن الذى يجب عليها الستر، فتتزوج أول طارق للباب.

وكانت «ج» واحدة من ملايين مثلها من فتيات الأسر الفقيرة بالريف والصعيد، لكنها بدت أوفر حظا لأنها تسترت فى بيت شاب قريب من عمرها، فيما يبدو أنه سيحسن معاشرتها، فهى فتاة جميلة لا تزال ملامحها تنطق بالطفولة قريبة العهد، علاوة على ذلك فهى طيبة ومطيعة وراضية بعيشتها!.

وكما يحدث بعد نهاية أول شهر من الزواج، يأتى السؤال المرتقب عن أعراض تكوين أول ثمرة للزواج.

وكانت إجابتها «لا».

لكن مرور شهر يتلوه شهر فى منطقتها علامة قلق عظيم من أول شهر وظل حتى الشهر الثانى عشر من عمر الزواج فلا تتغير الإجابة، ولأن الزوجة فى هذه الحالة هى المتهمة عادة فقد ذهبت إلى طبيبة أكدت لها بعد الفحص والتحاليل براءتها وطلبت ـ كالمعتاد ـ أن يعرض الزوج نفسه على طبيب متخصص لمعرفة سبب تأخر الحمل ، فما كان منها إلا أن أبلغته بما ارتأته الطبيبة، لكنها لم تكن تدرك وقع هذا الأمر على الزوج الذى بدأ معها رحلة شقاء ومرارة بالضرب المبرح الذى وصل إلى التعذيب مع الإهانة التى لا يتحملها مخلوق، خاصة أنها تيقنت أنه لا ذنب لها فى تأخر الحمل.

وصبرت «ج» على هذا العذاب اليومى لمدة شهر متواصل عقابا على جرأتها بأن يذهب الزوج إلى الطبيب.

وانتهت المرحلة الأولى من العذاب بأن هربت إلى بيت أبيها كى تستغيث، لكنه أوصد أذنيه عن سماعها وأغلق عينيه عن آثار التعذيب، تماما كما فعل بالباب خلفها وهى تقف بالطريق وحيدة لا ملجأ لها. أين المفر وكيف المقر؟!

قادتها قدماها إلى محطة القطار، فهذا الكائن العملاق المخيف المزعج المدعو بالقطار، صار هو الوحيد الذى قد تستطعم فيه الأمان، وها هى قد عرفت كيف تكون مرارة المعلوم، فلتجرب المجهول ولو لمرة!.

لم تفكر فى شيء، حتى فكرة الهروب نفسها لم تقصدها. هى فقط تريد أن تتخلص من الآلام ما بين نار زوج تحول إلى وحش آدمى صارت لذته فى عذابها واستباح ضعف جسدها لكى يجرب فيه مدى قسوته، وبين نار أخرى من أب ينفذ بلاهوادة تقاليد لا تعترف إلا بأن «الظلم من حق الزوج».

وخمسة عشر يوما مابين قطار وآخر ولم تهتم أبدا بلافتات أسماء البلاد التى يمر بها القطار فى محطاته التى لاحت وكأن لا نهاية لها، وهى لا تبرح مبنى أى محطة إلا للبحث عن صائغ لتبيع عنده قطعة من مصوغاتها الذهبية البسيطة حتى تدبر ثمن التذاكر والمعيشة داخل القطارات المتوالية، غير ذلك لم تفكر فى أن تلقى بمصيرها تحت أقدام مجهول الليل فلم تتحدث مع احد ولا بثت حكايتها المؤلمة لمخلوق، ففى المحطات والقطارات كانت تتوسد كفيها وراء رأسها على المقاعد ولم تفكر سوى فى أنها هاربة من ألم عظيم فى قطار بلا محطة وصول، فما كان لبنت الغنايم أن تبيت تحت سقف غير بيتها سوى أسقف القطارات ومظلات المحطات!.

ولكن لابد من الرحلة الطويلة أن تنتهي، فعلى مقعد بمحطة أشمون لاحظت قوة مباحث السكة الحديد أن تلك الجالسة على مقاعد الانتظار وتحمل وجه طفلة كبيرة، لا تبرح مقعدها عند وقوف أى من القطارات، فاقتربت منها القوة لتسألها عن سبب بقائها فى المحطة ولم تجبهم سوى بالدموع.

وكان تفسير هذه الدموع فيما روته لضباط قسم شرطة محطة سكة حديد شبين الكوم، فقصت مأساتها هناك وبدا عليها أنها فزعة من مجرد احتمال عودتها، فكان لابد من إخطار اللواء قاسم حسين مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات الذى كلف اللواء حسنى عبد العزيز مدير مباحث النقل والمواصلات باتخاذ الإجراءات القانونية، فاستدعى والدها الذى لم يصدق أنه عثر على ابنته بعد أن فقد الرجاء فى العثور عليها طوال خمسة عشر يوما وندم على أنه أوصد بابه فى وجهها وتعهد بأنه لن يصيبها بأى أذى خاصة أنها لم تجلب له العار وتحملت ما لا يطيقه بشر فى التنقل بين القطارات.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn