ميتافيرس مصري؟.. فتى يأمل في تطوير التعلم والتسوق عن بعد
وبدأت فكرته تتبلور عندما أصبح الوصول إلى الميتافيرس أسهل بفضل شركات التكنولوجيا التي استثمرت المليارات في الصناعة في السنوات القليلة الماضية.
وباستخدام بعض ملابس والدته القديمة، طوّر وائل سترة وقفازات حسية. وبدأ كذلك العمل على برنامج يأمل أن يسمح للتلاميذ مثله بحضور الدروس عبر الميتافيرس.
وبدأ شغف عمر بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عندما كان عمره خمس سنوات فقط. وقام بتصنيع أول روبوت له عندما كان في التاسعة من عمره.
وقال عمر إن مشروعه يتيح لطلاب البحث العلمي إجراء معادلات كيميائية دون الاضطرار إلى شراء مواد باهظة الثمن، مشيراً إلى أن المختبر الافتراضي يسمح لهم بمحاكاة هذه المعادلات في العالم الافتراضي كما في الواقع.
وأوضح عمر، وهو طالب بالصف الأول الإعدادي في مدرسة الثغر لغات بالإسكندرية، أن الفكرة لو طُبقت ستكون لها فوائد كثيرة للبيئة قائلا إن الفكرة لو طبقت في السوبر ماركت مثلاً، يستطيع الزبون التسوق افتراضياً واختيار المنتجات ووضعها في البطاقة ثم الدفع عن طريق الفيزا أو الماستر كارد، ثم إرسال الطلبات إلى المنزل.
وفاز عمر بالعديد من الجوائز المحلية والدولية عن مشروعه “ذي أذر وورلد” “العالم الآخر” الذي يأمل في الحصول على تمويل له ليتمكن من مواصلة تطويره.