على طريقة “ريا وسكينة”.. قتل شاب مصري بسبب الثأر
قررت جهات التحقيق المصرية، الأحد، حبس 5 متهمين بينهم امرأة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم باستدراج وقتل شاب بشقة سكنية في مدينة السادس من أكتوبر، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وترجع بداية الواقعة، عندما تلقت مديرية أمن محافظة الجيزة، بلاغا يفيد العثور على جثة شاب ملقاة بمدينة 6 أكتوبر، وتم العثور على جثة المجني عليه مخنوقا، وفقا لموقع “اليوم السابع”.
وتوصلت تحريات الشرطة إلى أن المتهمين الـ5، وهم: شقيقان، وسيدة عمرها، 38 عامًا، وابنها، 15 عامًا، ووالدتها، 55 عامًا، وقد استدرجوا الشاب بعد إقناعه بقضاء “ليلة حمراء”، بحسب وصف موقع “المصري اليوم”.
وبوصوله إلى الشقة السكنية أنهوا حياته خنقًا بـ”فوطة مبللة”، على طريقة “ريا وسكينة”، لوجود خصومة ثأرية لهم مع عائلته منذ العام 2012، بحسب الصحيفة.
وذكرت التحقيقات أن والد الشقيقان المتهمان قٌتل على يد شقيق المجني عليه، ويقضي حاليا عقوبة السجن المؤبد على ذمة القضية.
وقرر الشقيقان أخذ الثأر بسبب معايرتهما في بلدتهما بمركز أبنوب في محافظة أسيوط ( جنوب مصر).
وشرح المتهمان “الأول”، و”الثاني”، لجهات التحقيق، كيفية ارتكابهما للجريمة، فقالا إنهما اتفقا مع المتهمة الثالثة على استدراج الضحية لشقة بهدف قتله.
وقال المتهمان، في اعترافاتهما، إنهما اتفقا مع المتهمة الثالثة على إعطائها 25 ألف جنيه، وكان المتهمين الرابعة والخامس على علم بالجريمة.
يذكر أن الشقيقتين “ريا وسكينة” اشتهرتا بتكوين عصابة للاستدراج والقتل في الفترة ما بين ديسمبر 1919 ونوفمبر 1920، وتم إعدامهما في 21 و 22 ديسمبر سنة 1921.