دخل إعفاء منتجات الصلب والألومنيوم البريطانية من الرسوم الجمركية الإضافية الأمريكية التي تم فرضها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب حيز التطبيق كان الخلاف بين بريطانيا والولايات المتحدة قد تمت تسويته في آذار/مارس الماضي بعد إعلان الولايات المتحدة اعتزامها معاملة واردات الصلب والألومنيوم من بريطانيا بنظام حصص الرسوم بدلا من القسم 232 من قانون التوسع التجاري البريطاني الذي كان يفرض رسوما إضافية على هذه الواردات.
ووفقا للمعاملة الجديدة سيتم السماح لشركات التصنيع البريطانية بتصدير ما يصل إلى 500 ألف طن من الصلب و21600 طن من الألومنيوم إلى الولايات المتحدة سنويا بدون الخضوع للرسوم الإضافية.
واعتبرت شركات صناعة الصلب البريطانية هذا الإعفاء من الرسوم انتصارا كبيرا، وسيتيح فرصا اقتصادية جديدة للشركات عبر سلاسل التوريد لهذا القطاع، وتضم 80 ألف عامل.
ومقابل التنازلات الأمريكية، ستسمح بريطانيا بإنهاء الرسوم الإضافية المفروضة على بعض المنتجات الأمريكية مثل ملابس الجينز إنتاج ليفيز والدراجات البخارية الفارهة هارلي ديفيدسون.
وقالت آن ماري تريفيليان وزيرة الدولة للتجارة الدولية البريطانية “اعتبارا من اليوم يستطيع مصدرو الصلب والألومنيوم البريطانيون العودة إلى التصدير إلى أكبر شريك تجاري لنا عبر المحيط الأطلسي”.
