دراسة جديدة: الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية أقل عرضة للإصابة بكوفيد-19
وجدت دراسة جديدة مولتها المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية أقل عرضة للإصابة بكوفيد-19 من الأشخاص غير المصابين بها.
وأشارت الدراسة الجديدة، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة الحساسية والمناعة السريرية، إلى ارتباط السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم بزيادة خطر الإصابة بعدوى كوفيد-19.
كما وجدت أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أقل معرضون للإصابة بالفيروس مثل المراهقين والبالغين، ولكن 75 بالمائة من الأطفال المصابين لا تظهر عليهم أعراض.
وقال الباحثون إن الأطفال الصغار قد يكونون ناقلين فعالين للغاية لسارس-كوف-2 داخل الأسرة بسبب ارتفاع معدل الإصابة بدون أعراض، والأحمال الفيروسية العالية المحتملة، وتفاعلاتهم الجسدية الوثيقة مع أفراد الأسرة.
وقال أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، إن النتائج تؤكد على أهمية تطعيم الأطفال وتنفيذ تدابير الصحة العامة الأخرى لمنعهم من الإصابة بسارس-كوف-2 وبالتالي حماية كل من الأطفال وأفراد أسرهم المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس