كشفت إيلين بريدهوفت لبرنامج “توداي” على شبكة “nbc” أن آمبر هيرد لا تستطيع دفع مبلغ التعويض المستحق لزوجها السابق جوني ديب (10.35 مليون دولار)، بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي تكبدتها في المحاكمة.
وأشار تقرير نُشر في “new York post” أن آمبر هيرد تعتمد على بوليصة تأمين مالك منزلها لتغطية تكاليف المحامين الحاليين في القضية، وغالبا ما تم تغطيتها من قبل شركات المسافرين، حيث شوهدت نائبة رئيس شركة التأمين، باميلا جونسون، في محكمة فيرفاكس بولاية فيرجينيا مع “هيرد” عدة مرات خلال المحاكمة.
وقدرت صافي ثروة آمبر هيرد ما بين 1.5 إلى 2.5 مليون دولار، وتشير تقديرات “new York post” أن آمبر هيرد حصلت على 1 مليون دولار عن فيلم “aquaman “و 2 مليون دولار مقابل الجزء الثاني الذي تقلص دورها فيه.
ولم تفي آمبر هيرد بوعدها بالتبرع بمبلغ 7 مليون دولار التي حصلت عليهم أثناء تسوية طلاقها مع جوني ديب عام 2016. وشهدت بأن التبرعات تأخرت بسبب رسومها القانونية وفواتيرها.
وقال ممثل عن اتحاد الحريات المدنية الأمريكي لهيئة المحلفين، أن آخر شيك دفعته “هيرد” للمؤسة الخيرية في عام 2018، وبعد ذلك توقفت لأنها كانت تواجه صعوبات مالية.
ربح الفنان جوني ديب الحكم في قضية التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، وقضت هيئة المحلفين في البداية بتعويض 15 مليون دولار لصالحه، و2 مليون دولار لـ “هيرد” كتعويضات عن الأضرار.
وعاد قاضي محكمة مقاطعة فيرفاكس الدائرة بيني أزكاريت بتخفيض التعويضات العقابية التي منحتها هيئة المحلفين لديب إلى 350 ألف دولار، وهو الحد الأقصى القانوني للولاية، أو الحد القانوني، مما جعل تعويضاته الإجمالية 10.35 مليون دولار.
