9 هنود و3 باكستانيين و5 مصريين ومواطن.. ضحايا فاجعة «الأرتال»
الكويت – النخبة:
وجهاً لوجه… وحصلت الفاجعة!
إنه الحادث الدموي لحافلتي نقل تابعتين لشركتي مقاولات تعمل لدى نفط الكويت اصطدمتا وجهاً لوجه على طريق الأرتال، وأسفر عن مقتل وإصابة 18 شخصاً، بينهم 9 هنود و5 مصريين و3 باكستانيين ومواطن، وتم نقل المصابين إلى مستشفيي العدان ونفط الكويت بالأحمدي.
ظهر أمس، تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً عن حصول حادث مروري، غرب البلاد، وبالتحديد على طريق أم قدير(الأرتال) قرب منطقة المناقيش، خارج النقطة الامنية عند بوابة حقل برقان، فهبّ رجال الأمن والإطفاء والطوارئ الطبية إلى المكان معززين بـ15 سيارة إسعاف، منها 4 تابعة لشركة نفط الكويت، إضافة إلى طائرتي إسعاف جوي، وعند وصولهم إلى الموقع وجدوا أنفسهم أمام مأساة دامية بوجود عدد من المتوفين والمحشورين داخل باصين اصطدما ببعضهما البعض.
ووفق مصدر أمني فإن«رجال الإطفاء بذلوا جهوداً كبيرة لإنقاذ 4 أشخاص انحشروا داخل إحدى الحافلتين إلا أنه بعد إخراجهم تبين أنهم فارقوا الحياة متأثرين بالإصابات التي لحقت بهم، كما اتضح أن الضحايا الخمسة عشر، والمصابين الثلاثة يعملون لمصلحة شركتي مقاولات تعمل مع شركة نفط الكويت، وتم نقل المصابين بواسطة الإسعاف الجوي إلى مستشفى الصباح، واستدعاء رجال الأدلة الجنائية لمعاينة جثث المتوفين وإحالتها إلى الطب الشرعي».
وأعلنت شركة نفط الكويت في بيان لها أن «الضحايا 7 هنود، و5 مصريين، و3 باكستانيين، بينما المصابون مواطن وهنديان»، مشيرة إلى أن «الحافلتين، إحداهما تابعة لشركة برقان للحفر، والثانية لشركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن، كانتا تقلان العمال العائدين بعد انتهاء الدوام وفي منطقة خارج مناطق عمليات الشركة».
وأوضحت «تم نقل المصابين إلى مستشفيات وزارة الصحة ومستشفى الأحمدي من قبل فرق الإسعاف المعنية في الشركة، بالتعاون مع الإسعاف الجوي التابع لوزارة الصحة، وسيتم التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه حسب الإجراءات المتبعة لديها».
أمير البلاد عزّى أسر الضحايا وأشاد بجهود التعامل مع الحادث
بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برقيات تعازي لأسر ضحايا الحادث عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته، راجيا للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.
وعبر سموه عن خالص شكره وتقديره على ما بذله رجال الشرطة ورجال الإطفاء في كل من الإدارة العامة للاطفاء وشركة نفط الكويت والجهة المعنية في وزارة الصحة من جهود كبيرة، وما بذلوه من تعاون وتنسيق تام في التعامل مع هذا الحادث الاليم والمؤسف وسرعة إسعاف المصابين وتوفير الرعاية الصحية العاجلة لهم.
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقيات تعازي مماثلة.