هاتف آي فون يراقب طريقتك في المشي
ويتم تخزين البيانات داخل تطبيق هيلث، ويمكن الاطلاع عليها في أي وقت. وداخل تطبيق أبل هيلث ستجد مقياسًا خاصًا يسمى
Walking Steadiness وتوضح أبل “هذا المقياس يقوم بتقدير استقرارك أثناء المشي، حيث يرتبط ثباتك بمخاطر السقوط، ومع انخفاض الثبات، يزداد خطر السقوط”.
وأضافت أبل “لا يعد ثبات المشي مؤشرًا على مدى احتمالية السقوط في أي لحظة معينة، ولكنه يمثل إحساسًا عامًا بخطر السقوط في الأشهر الـ 12 المقبلة”.
وإذا قمت بإعداد الإشعارات، فسيتم تحذيرك أيضًا عندما يكون ثباتك منخفضًا أو منخفضًا جدًا، وقد يكون الحصول على تنبيه بشأن الثبات المنخفض سببًا جيدًا للتواصل مع الطبيب.
لكن Walking Steadiness ليس هو المقياس الوحيد الذي يمكن لهاتف آي فون تتبعه، وفي الواقع، يمكنه أيضًا مراقبة عدم تناسق المشي لديك، ومتوسط سرعة المشي، وطول الخطوة، ووقت الدعم المزدوج، وسرعات صعود وهبوط السلالم. ويكشف عدم التماثل في المشي عما إذا كان لديك نمط مشي متساوٍ أو غير متساوٍ.
وتوضح شركة أبل “في نمط المشي الصحي، يكون توقيت الخطوات التي تقوم بها مع كل قدم متشابهة جدًا، وعدم تناسق المشي هو النسبة المئوية من الوقت التي تكون فيها خطواتك بقدم واحدة أسرع أو أبطأ من القدم الأخرى. وهذا يعني أنه كلما انخفضت نسبة عدم التماثل، كان نمط مشيك أكثر صحة”.
ويساعد التحقق من تطبيق هيلث ما إذا كانت هناك أي تغييرات مفاجئة أو مهمة في عادات المشي الخاصة بك. وإذا كنت قلقًا بشأن صحتك، فاستشر طبيبًا متخصصًا على الفور، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.