تقنية جديدة تستخدم التوجيه الشعاعي تتفوق بالكفاءة على 5G
يتيح الجهاز تتبع مستخدم الهاتف المحمول المتحرك تمامًا مثل طبق القمر الصناعي الذي يتحول لتتبع جسم متحرك، ولكن بسرعات أعلى بكثير.
يستخدم الجهاز، الذي يقارب حجمه حجم جهاز آي فون، مادة خارقة مصنوعة من لوح معدني مع مجموعة من الثقوب المتباعدة بانتظام والتي يبلغ قطرها ميكرومتر. يحتوي الجهاز على مشغل يتحكم في ارتفاع التجويف داخل المادة الخارقة بحركات ميكرومتر. ووفقًا للموضع، سيتحكم الهوائي في انحراف موجات الراديو. وهذا يعني أنه يمكن إعادة توجيه “الحزمة المركزة” حسب الحاجة، مما يزيد من كفاءة الإرسال.
المواد الخارقة المستخدمة في الجهاز، هي مواد تمت هندستها لتكون لها خصائص خاصة لا توجد عادة في المواد التقليدية. عادةً ما يكون لها خصائص مثل معالجة الموجات الكهرومغناطيسية عن طريق منع الموجات أو امتصاصها أو تعزيزها أو ثنيها.
أظهرت التكنولوجيا تحسينات كبيرة في كفاءة نقل البيانات على ترددات تتراوح عبر طيف الموجات المليمترية، التي لا يمكن تحقيق الكفاءة العالية معها إلا باستخدام حلول الهوائيات البطيئة والموجهة ميكانيكيًا.
الجهاز متوافق مع مواصفات 5G الحالية المستخدمة لشبكات المحمول. علاوة على ذلك، لا تحتاج التكنولوجيا إلى شبكات التغذية المعقدة وغير الفعالة التي تتطلبها عادةً أنظمة الهوائي. بدلاً من ذلك، يعتمد على نظام منخفض التعقيد يمكنه تحسين الأداء مع سهولة التصنيع.
وقد قدمت جامعة برمنغهام طلب براءة اختراع لتقنية هوائي التوجيه الشعاعي الذي تم تطويره حديثًا وتسعى للحصول على شركاء في الصناعة للتعاون وتطوير المنتجات والترخيص، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.