بدأ الديمقراطيون في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي التحقيق في احتمال إخفاء إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب هدايا قيّمة تلقّتها من ممثلي الحكومات الأجنبية.
ونشرت لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب بياناً جاء فيه: “أبلغ مسؤولو وزارة الخارجية أعضاء اللجنة سابقاً بأن مسؤولي إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في العام الأخير من ولايته لم يعطوا الأولوية لالتزامات تقديم معلومات حول تلقي هدايا من مسؤولين أجانب”، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وأضاف البيان: “كان لدى الديمقراطيين في لجنة مجلس النواب بالكونغرس شكوك حول التأثير غير المناسب المحتمل للحكومات الأجنبية على الرئيس ترامب، مما قد يعرض الأمن القومي ومصالح الولايات المتحدة في السياسة الخارجية للخطر”.
وبموجب القانون الأمريكي “يسمح للمسؤولين الأمريكيين فقط بقبول الهدايا من الحكومات الأجنبية نيابة عن الإدارة، وفي الوقت ذاته، إذا تجاوزت قيمة الهدية 415 دولاراً، يتعهد ممثلو الإدارة بنقلها إلى ملكية الحكومة الأمريكية، ويجب الإبلاغ عن إيصالات الهدايا إلى وزارة الخارجية”.
وذكرت وزارة الخارجية في أبريل(نيسان) الماضي، أن “مسؤوليها لم يتمكنوا من تجميع قائمة كاملة بالهدايا التي تلقتها إدارة ترامب من الممثلين الأجانب”.
وأضافت: “لم تتمكن وزارة الخارجية الأمريكية من تحديد المسؤولين الذين تلقوا هدايا من ممثلي الحكومات الأجنبية، ولم تجد بيانات حول من قدم هدايا قيمة للمسؤولين الأمريكيين بالضبط”.
