قالت الحكومة اليونانية إن هواة الغطس بإمكانهم الآن زيارة بريتانك، السفينة الشقيقة للسفينة تايتنك الأسطورية، في بحر إيجه.
وتعهدت وزارة الثقافة بإصدار تصاريح الغطس لبريتانيك و10 سفن أخرى في قاع بحر إيجه الكترونيا بدون عراقيل بيروقراطية.
ولن يسمح للزوار تحت مياه البحر سوى بمشاهدة الحطام والتقاط الصور أو المقاطع المصورة. ولا يمكن إزالة أي شيء من الحطام القابعة تحت الماء.
وتخضع عمليات الغوص لمشاهدة الحطام، لمراقبة صارمة في اليونان خوفا من سرقة أشياء تعتبر أثرية أو مواد أخرى مهمة تاريخيا.
وكان لا يتم منح التصاريح عادة إلا بعد أشهر من المراجعة من قبل وزارة الثقافة في أثينا. وتظل حالات الغوص غير المرخصة جريمة تعرض صاحبها لدفع غرامات كبيرة والسجن.
وبريتانك واحدة من أكبر السفن التي غرقت إبان الحرب العالمية الأولى.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1916، كانت السفينة، التي كان قد تم تحويلها إلى مستشفى عائم، في رحلة لاستعادة جنود بريطانيين جرحى من القاعدة البحرية في مودروس بحزيرة ليمنوس ببحر إيجه.
وغرقت بعدما أصيبت بلغم بحري، ربما ألماني الصنع. واستغرق غرقها بشكل كامل حوالي الساعة.
وكان في مقدور معظم طاقمها القوي البالغ قوامه 1100 فرد النجاة بقوارب نجاة في ذلك الوقت، على عكس تايتنك، ووصلوا إلى جزيرة كيا القريبة.
غير أن 30 شخصا لقوا حتفهم عندما هشمت مروحة من مراوح السفينة قاربا للنجاة.
