واشنطن- النخبة:
أطلق تطبيق المحادثات “سناب شات” خدمة جديدة للمستخدمين تمكنهم من إجراء محادثة فيديو مباشرة مع 16 شخصاً في وقت واحد، ويمكن استخدام الصوت فقط وإخفاء الفيديو حسب الرغبة.
ويمكن لمستخدمي التطبيق دعوة بعضهم بعضاً للمشاركة في المحادثة من خلال اسم المستخدم، باستخدام رمز @ قبل الاسم في المشاركات التي يكتبونها.
وأكدت الشركة المالكة لتطبيق “سناب شات” أنه ستعمم التغييرات الجديدة خلال الأسابيع المقبلة، وفق موقع “بي بي سي”، اليوم الأربعاء.
وواجه التطبيق انتقادات كبيرة مؤخراً بعد التحديث وإعادة التصميم التي قام بها، ووقع أكثر 1.2 مليون مستخدم على مذكرة تطالب بالعودة إلى الشكل القديم للتطبيق.
وبثت الشركة أول الإعلانات التلفزيونية عن سناب شات داخل الولايات المتحدة، خلال العطلة الأسبوعية. ولاحظ المراقبون أنها تلعب على عاطفة الصداقة الأسرية وجذب فئة كبار السن.
وقال جاك كينت، من مؤسسة “آي إتش إيس ماركيت” للاستشارات: “أسست سناب شات نموها المبكر على عامل جذب جمهور يرتكز بقوة على الشباب“.
وأوضح أن خطط الشركة للنمو يجب أن توسع القاعدة المستهدفة نحو المزيد من الجمهور، مضيفاً: “التحدي الأهم حالياً يكمن في كيفية إضافة مستخدمين كبار في السن دون التخلي عن العامل المؤثر (الشباب)، الذي ساعد في دفع نموها المبكر“.
من ناحية أخرى، زعم موقع “زافيرج” الإخباري أن الإعلان الجديد أخفق.
وكتبت ميغان فاروخمانش للموقع: “إن “سناب شات” هو مكان تبادل النكات السخيفة مع أصدقائك، والأفكار غير الهامة، أو الأشياء التافهة التي تنساها بعد مرور 5 ثوانٍ“.
وأضافت أن محاولات “سناب شات” الضعيفة للفوز على المنافسين الآخرين “تسببت إما في سوء فهم منتجها في جوهره، أو أشارت إلى رغبة في إعادة تأطير المنتج كبديل ثانٍ للمنصات الموجودة بالفعل“.
وواجه تطبيق “سناب شات” وشركته الأم “سناب” انتقادات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة، كما اضطرت الشركة للاعتذار بعد نشر إعلان على منصتها للعبة تسأل الجمهور عن رغبتهم في الاعتداء على المغنية ريانا أو كريس براون، وقال الإعلان: “هل تحبون صفع ريهانا أو لكم كريس براون“.
وفي فبراير الماضي فقدت الشركة 1.3 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب تغريدة من كيلي جينرن، نجمة تلفزيون الواقع، قالت فيها على تويتر إنها “لم تعد تستخدم الخدمة“.
وكان كريس براون قد أدين في 2009 لاعتدائه على المغنية ريهانا.
