إن حفظ الأمن في دولة تستضيف العديد من الجنسيات من مختلف أنحاء العالم، ومعظمهم يحملون معهم ثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وسلوكياتهم ومنهم من يتداخلون في المجتمع، مهمة ليست سهلة، وإن مسؤولية وزارة الداخلية في دولة مثل الكويت لا تحسد عليها سواء من ناحية التخطيط أو تنفيذ البرامج والإجراءات الدقيقة، وخصوصا أن منظمات حقوق الإنسان تضع وزارات الداخلية تحت مجاهرها.
وفي وجود وزير الداخلية الذي يطبق الأمن من خلال إجراءات رشيدة ومدروسة ومخطط لها بعناية، فإن تحدي الأمن يتم التعامل معه بدقة وأمامنا حملات الداخلية لضبط المخالفين والخارجين عن القوانين وصون الأمن مع الحفاظ على حقوق الإنسان، وهو ما تنشره المواقع الإخبارية عن نشاط وزارة الداخلية التي تستحق الشكر عليه، وأمامنا شخصية قيادية تقود المنظومة الأمنية وهو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد النواف الذي يعمل مع رجاله ليل نهار لمجابهة التحديات وسط مناخ تكثر فيه التحديات لصون حقوق المواطنين والمقيمين مهما كانت الظروف كما يحدث في بعض الحملات التي تتخفى خلف الترويج لحقوق الإنسان والتدخلات الخارجية الأخرى.
وفي ظل التحديات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تكشف عنها محاولات التهريب وتجارة المخدرات والإرهاب وغسيل الأموال فإن أسلوب إدارة وزارة الداخلية يعتبر وسام شرف على صدر كل منتسب إليها وفي مقدمتهم الشيخ أحمد النواف الأحمد، حفظه الله.
وأنتهز هذه الفرصة لأرسل تحية عرفان ووفاء لوزير الداخلية ورجاله الذين يسهرون على أمن الوطن وراحة المواطنين في جو مهني لا تعرفه وزارات كثيرة للداخلية في بعض الدول والتي تفتك بالشعب وبكرامته لأتفه الأسباب مثل وزارة الداخلية في مجتمعات البعث ومجتمعات زوار الفجر.
ومن حق من يعملون بإخلاص أن نهديهم وسام شرف رمزي من المواطنين والمقيمين، ونشكرهم على جهودهم وسهرهم على راحة الجميع.
