امتحان الرياضيات «سهالات».. واللغة الفرنسية «متوسط»
وسط بيئة مناسبة وأجواء مريحة وتوفير جميع الإمكانيات للطلبة، انطلقت صباح امس امتحانات نهاية العام للثانوية العامة، حيث أدى طلبة القسم الأدبي امتحان اللغة الفرنسية، بينما قدم طلبة «العلمي» اختبار مادة الرياضيات وسارت الاختبارات في 200 لجنة على ما يرام ووفق الخطة التي وضعتها وزارة التربية والمناطق التعليمية والإدارات المدرسية.
وقام وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.علي المضف بجولة تفقدية على عدد من المدارس للاطلاع على سير الاختبارات النهائية منها ثانوية رزينة بنات التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية، وثانوية صباح الناصر التابعة لمنطقة الجهراء.
وأكد المضف أن وزارة التربية بجميع القياديين والمعلمين والإداريين، سخرت كل الإمكانيات والجهود لتوفير سبل الراحة والبيئة المناسبة لأبنائنا الطلبة لأداء الاختبارات بكل سهولة، مشيدا بدور الإدارات بالمناطق التعليمية والمدارس، وجهودهم في تجهيز اللجان وصيانة المدارس، والسعي لتذليل العقبات كافة، معربا عن أمله بالاحتفال مع الطلبة بالنتائج الجيدة التي ستحدد مستقبلهم.
وحث الطلبة على بذل الجهد والاستعداد الجيد للاختبار والالتزام بالأنظمة واللوائح المتبعة في المدارس، مشددا على تجنب الغش أثناء الاختبارات والذي قد يعرض الطالب للحرمان من الاختبار، في حال تسجيل محضر غش، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع.
بدوره، دعا وكيل وزارة التربية د ..علي اليعقوب أبناءه الطلبة البالغ عددهم 47 ألفا الى ضرورة الالتزام بالمراجعة والدراسة من الكتاب المدرسي، مؤكدا ان الأسئلة تأتي منه بصيغتها الكاملة والصحيحة او الاعتماد على المذكرات وبنوك الأسئلة في موقع الوزارة، مشددا على عدم الاعتماد على المذكرات الخارجية والتي قد تتضمن معلومات ناقصة او مجتزأة وبالتالي تؤثر على إجابة الطالب خلال الاختبارات.
وأشار اليعقوب في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية للجان الاختبارات في الجابرية والسلام إلى ان المؤشرات الأولية لانطلاق الاختبارات مطمئنة وتسير بسلاسة دون عوائق تذكر، لاسيما انه على تواصل مع كل المناطق التعليمية وموجهي عموم المواد الدراسية لمعالجة اي ملاحظات، مبينا ان الاستعدادات سبقها جهود وتنظيم وعمل دؤوب ومتواصل حتى نوفر لأبنائنا أجواء مناسبة.
وأضاف: حرصت الوزارة منذ أشهر على جهوزية وتأمين لجان الاختبارات وتشكيل فرق العمل اللازمة من المطبعة السرية وطباعة نماذج الأسئلة ومراجعتها وتوفير متطلبات نقلها الى لجان الاختبارات، مع مراعاة الجانب النفسي وإضفاء روح الطمأنينة في نفوس الطلبة واتخاذ كل الإجراءات لتطبيق اللوائح والنظم وتحري الدقة في محاضر الغش عند ضبط أي حالة بحيث يكون المحضر مستوفيا الشروط، موضحا ان عدد القسم العلمي يبلغ 25.619 ألف و«الأدبي» 21.222 ألف.
وبين أن طلبة القسم العلمي ادوا اختبار مادة الرياضيات فيما ادى طلبة «الأدبي» اللغة الفرنسية، حيث تستمر اختبارات العلمي حتى 22 الجاري و«الأدبي» و«الديني» إلى 23 منه.
من جانبه، ذكر مدير منطقة الجهراء التعليمية بالإنابة حمد السعيد ان الامتحانات سارت في يومها الأول على ما يرام دون أي معوقات ولله الحمد، مشيرا الى ان العدد الكلي للطلبة الذين لهم الحق في دخول قاعات الاختبار بمنطقة الجهراء التعليمية 9463 منهم 5255 طالبا و4208 طالبات.
ودعا السعيد أبناءه الى ضرورة التركيز على الاختبار والمذاكرة الجيدة دون الاعتماد على الغير، مشددا على انه لا تهاون في الغش وكل طالب سيأخذ حقه، مشيدا بالإدارات المدرسية واللجان العاملة في الاختبارات.
من جهته، قال مراقب التعليم المتوسط والثانوي بالإنابة بمنطقة الجهراء التعليمية حمد العازمي ان الاختبارات في يومها الأول كانت طيبة ولم نواجه اي مشكلة في ذلك، داعيا الطلبة لضرورة الحرص على المذاكرة للعبور من هذه المحطة الانتقالية في حياتهم التعليمية، مشيدا بتعاون الإدارات المدرسية وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة.
بدوره، لفت مدير منطقة حولي التعليمية وليد الغيث إلى تجهيز 20 لجنة لاستقبال الطلبة في مدارس حولي وتوفير كل متطلباتها من كوادر بشرية وأثاث طلابي وأجهزة تكييف وإنارة إضافة إلى أجواء الاختبار المريح، حيث مر اليوم الأول الأول بكل هدوء ويسر وأريحية.
وبين الغيث أن عدد الطلبة الذين دخلوا الاختبارات في لجان حولي بلغ 7096 بواقع 5248 في القسم العلمي و2048 في الأدبي.
أكدوا أن اختبارات الثانوية تحدد مستقبل الأجيال «مو لعب عيال»
طلبة لـ «الأنباء»: امتحان الرياضيات «سهالات».. واللغة الفرنسية «متوسط»
أكد عدد من الطلبة ان الامتحانات تحدد مستقبل الأجيال، لافتين إلى أهمية مرحلة الثانوية العامة في حياة الطلبة وترسم ملامح حياته العملية بعد التخرج.
وأوضح عدد من طلبة القسم العلمي في تصريحات لـ «الأنباء» ان اختبار مادة الرياضيات كان سهلا ومباشرا، فيما تباينت آراء طلبة «الأدبي» حول امتحان اللغة الفرنسية ما بين الصعب والسهل.
في البداية، قال الطالب عبدالرحمن أحمد من القسم العلمي ان اختبار الرياضيات كان مباشرا وسهلا بالنسبة للطالب الذي ذاكر وراجع دروسه، مشيرا إلى ان الإجراءات كانت مشددة في عملية المراقبة وعدم الغش، مشيدا بجهود الإدارة المدرسية في هذا الجانب لأن الامتحانات مستقبل أجيال «مو لعب عيال».
من جانبه، أكد زميله الطالب تركي الشمري من القسم العلمي ان اختبار الرياضيات كان سهلا ولله الحمد، لافتا الى ان الأسئلة جاءت من المنهج.
بدوره، ذكر الطالب محمد السعيدي من القسم الأدبي ان امتحان مادة اللغة الفرنسية كان صعبا خاصة من ناحية صياغة الأسئلة، مشيرا الى ان الإدارة في مدرسة يوسف العذبي الثانوية لم يقصروا معنا وتهيئة الجو المناسب للاختبار.
أما الطالب عبدالله الذايدي فأكد ان اختبار الفرنسي كان سهلا على الطالب الدارس فقط، ونطلب من الله التوفيق والنجاح، معربا عن بالغ شكره وتقديره للإدارة المدرسية على الجهود المبذولة للحفاظ على سير الامتحانات.