أعلن الديوان الوطني لحقوق الإنسان أن عمل الأطفال في الكويت لا يشكل ظاهرة كما هي في مختلف دول العالم، مبيناً أن الحالات المسجلة في البلاد قليلة مقارنة مع الدول الأخرى.
وقالت نائب رئيس الديوان الدكتورة سهام الفريح في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي يصادف اليوم الأحد إن أنشطة الديوان مستمرة في رصد ومتابعة أي ظاهرة حول عمل الاطفال.
وأشارت الدكتورة الفريح إلى أن عمل الأطفال ظاهرة عالمية تتفاوت في حدتها من مجتمع لآخر، مؤكدة أن هذه القضية لا تشكل ظاهرة في الكويت وهناك حالات قليلة لعمالة الأطفال قد تكون ازدادت في الآونة الاخيرة خصوصاً في أماكن تصليح السيارات «الكراجات» وكذلك بعض الباعة المتجولين بالشوارع لكنها تبقى محدودة.
وذكرت أن الديوان اطلق في أكتوبر الماضي حملة تحت شعار «نحو طفولة آمنة مستقرة» تتعلق بالباعة الأطفال المتجولين بهدف توعية المجتمع، مبينة أن المنظمات الدولية ذات العلاقة تؤكد وجود نحو 218 مليون طفل حول العالم يعملون بشتى المجالات وكثير منهم يعملون بدوام كامل.
ولفتت إلى أن الديوان قدم مشروع «قانون الطفل» الذي أقرته الدولة بمرسوم رقم 21 لسنة 2015، موضحة أنه في بابه الخامس يتناول قضية رعاية الطفل العامل وسن الطفل وساعات العمل والراحة وساعات الدراسة وكل ما يتعلق بحماية الطفل من المخاطر.
