صرح الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بأنه يؤيد إدخال خدمة إلزامية اجتماعية بالنسبة للشباب في ألمانيا.
وقال شتاينماير لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “يتعلق الأمر بالسؤال عما إذا ما كان من الجيد لبلدنا أن تلتزم نساء ورجال في خدمة اجتماعية لفترة زمنية معينة أم لا”.
وأضاف الرئيس الألماني أن هذه الخدمة ليس بالضرورة أن تكون لدى الجيش الألماني، وقال إنه يرى أنه يمكن إتمام فترة الخدمة الإلزامية الاجتماعية في رعاية كبار السن مثلا أو في مؤسسات رعاية المعاقين أو في نزل إقامة المشردين.
وأشار شتاينماير إلى أن إدخال مثل هذه الخدمة ليس سهلا بالتأكيد، ولكنه أكد أن إجراء نقاش حول إدخال فترة إلزامية اجتماعية يعد أمرا مناسبا على أي حال.
ولكن شتاينماير لم يحدد المدة التي يجب أن يستغرقها أداء مثل هذه الخدمة، وأشار إلى أنه ليس بالضرورة أن تستغرق هذه الخدمة عاما، ولكن يمكن للمرء الاختيار بين مدد زمنية أخرى.
يذكر أنه تم إلغاء التجنيد الإجباري في ألمانيا في عام 2011 بعد 55 عاما من سريانه، مما أدى إلى إنهاء الخدمة العسكرية والمجتمعية بألمانيا على حد سواء. ولكن الهجوم الروسي على أوكرانيا تسبب في إثارة نقاش جديد حول إدخال خدمة إلزامية عامة.
