بالدموع.. الجد يروي لحظات حفيده الأخيرة قبل أن يموت معلقاً بأرجوحته في تبوك
روى المواطن السعودي سالم العطوي اللحظات الأخيرة لحفيده قبل أن يموت معلقاً بأرجوحته التي نصبها بيديه ليلهو بها مع أخته، بعد التفاف الحبل على عنقه عند الساعة السادسة من صباح يوم الأربعاء الماضي.
وبدا التأثر واضحاً على وجه الجد الذي رعى الطفل منذ ولادته إلى أن صار في الثامنة، حيث اعتاد كل يوم على أصوات أحفاده وهم يلعبون ويلهون في ساحة المنزل حتى وقت النوم.. يقول: “لا أستطيع النوم حتى أستمع لصوت محمد وهو يلعب بجوار شباك غرفتي. وفقاً لصحيفة «عكاظ» السعودية.
ويدرس الطفل محمد في الصف الثاني ابتدائي بمدرسة الإمام الترمذي الابتدائية التابعة لإدارة تعليم منطقة تبوك، يقول الجد: “كنت مستلقيا على سريري وأسمع صوت محمد وهو يلهو ويلعب على تلك الارجوحة التي نصبها ليلعب هو وأخته بها، بربط حبال بالحديد الخارجي لمكيف الغرفة، وكان ذلك عند الساعة السادسة صباحاً من يوم الأربعاء، وكانت أمه تعد له الإفطار استعداداً للذهاب للمدرسة، وفي هذه الأثناء توجهت اخته الصغيرة إليه لتلعب معه ولم تمكث طويلاً حتى عادت وهي تردد أن محمد يتظاهر بأنه ميت وهو على الأرجوحة، فهرعت الأم إلى الابن فوجدت الحبل قد التف حول عنقه، فانطلقت صرخات الأم، ونقله عمه الى المستشفى مباشرة وتمت مباشرة الحالة واتضح بعد ذلك أنه قد فارق الحياة.. صمت الجد قليلاً وهو متأثر بما حدث ثم قال «والله لا أنام إلا على صراخه وصوته» فالحمد لله على قضائه وقدره.
من جهتها باشرت الجهات المختصة الحادث وتم التحفظ على الأدوات التي تسببت فيه، وبعد التحريات والتحقيقات تبين ألا وجود لشبهة جنائية في وفاة الطفل.
الجدير بالذكر، أن الطفل لا يزال في ثلاجة المستشفى منذ الأربعاء الماضي، لحين الانتهاء من الإجراءات المتعلقة به، كما يأمل ذوو الطفل أن يشارك والد محمد في دفن ابنه وتلقي العزاء.