زوج بريتني سبيرز السابق متهم “بملاحقتها” خلال حفل زفافها
اتهم رجل ربطته سابقا علاقة زواج بالمغنية بريتني سبيرز بمضايقتها عن طريق الملاحقة، بعد حضوره بدون دعوة إلى حفل زفافها .
ولم يقر جيسون أليكسندر، الذي يبلغ من العمر 40 عاما وتزوج سبيرز لمدة 55 ساعة، بالذنب في اتهامات له تشمل التطفل والضرب والتخريب.
واعتقل أليكسندر الأسبوع الماضي بعد الادعاء بتحطيمه البوابة وبثه فيديو من حفلة زفاف سبيرز وسام أصغري.
وكان أليكسندر صديق الطفولة لبريتني، قد تزوجها لزمن قصير جدا عام 2004.
وأقيم حفل زفاف سبيرز، البالغة من العمر 40 عاما، وأصغري، البالغ من العمر 28 عاما، في أجواء ودية في كاليفورنيا الأسبوع الماضي، لكن الاحتفال تعطل حين داهم أليكسندر المكان وحضرت الشرطة لاعتقاله بعد الادعاء بتحطيمه بوابة المدخل، وبثه فيديو من داخل الحفل قبل أن يسيطر عليه رجال الأمن.
وكان قد نشر على موقع إنستغرام بثا قال فيه إنه حضر “لتحطيم الحفل”.
وظهر أليكسندر في الفيديو يدخل إلى منزل سبيرز باحثا عنها، ثم يدخل إلى مكان عرضت فيه الورود. وادعى أن سبيرز دعته، قائلا “إنها زوجتي الأولى، زوجتي الوحيدة”.
وقال متحدث باسم الشرطة: “لقد تمكن من دخول المنزل وواجهه أفراد الأمن، وحدثت مشادة معهم كسر خلالها شيء ما، وهو ما يبرر الاتهام بالتخريب، وكذلك هناك تهمة دخول ملكية آخرين بدون إذن”.
وقد حدد القاضي قيمة الكفالة للإفراج عن أليكسندر بمئة ألف دولار، وأصدر أمرا يلزمه بعدم الاقتراب من سبيرز لأكثر من مئة ياردة لمدة ثلاث سنوات.
وقد حضر المتهم جلسة الاستماع افتراضيا.
وحضر حفل زفاف سبيرز، الذي استمر رغم الحادث، شخصيات بارزة مثل مادونا وباريس هيلتون وسيلينا غوميز وباري مور.
وكانت النجمة قد أعفيت من وصاية قانونية استمرت 13 عاما في شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، كان والدها يتحكم خلالها بجوانب كثيرة في حياتها.
وتفيد التقارير أن والدها ووالدتها وشقيقتها لم يكونوا حاضرين في حفل الزفاف حيث كانت اختلفت معهم حول الوصاية القانونية.
والتقت سبيرز زوجها الجديد الذي يعمل مدربا شخصيا خلال تصوير أحد فيديوهاتها. وكانت قبل ذلك متزوجة من الراقص كيفن فيدرلاين من 2004 حتى 2007.