وأوضحت الوكالة أن “جزءاً كبيراً من هذا التسارع المحتمل هو نتيجة الانتعاش القوي في الطلب الصيني، بعد الاضطرابات الشديدة بسبب كورونا في 2022″، وأنه “سيكون أكثر من تعويض للتباطؤ في البلدان النامية المنضوية في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي”.
أما عن 2022، فقالت الوكالة الدولية للطاقة، إن الطلب سيبلغ الطلب 99.4 مليون برميل في اليوم، بعد تعديل طفيف عن الشهر الماضي بسبب نمو أقوى من المتوقع في مارس(آذار) وأبريل(نيسان)، لكنه لا يزال أقل بمليون برميل في اليوم مقارنةً مع 2019.
وأشارت الوكالة إلى أنّ أسعار النفط تواصل ارتفاعها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، في ظل أسعار الوقود التي ترتفع أيضاً بفعل قدرة تكرير محدودة جداً. و
من ناحية أخرى، يدعم الانتعاش القوي في الحركة الجوية الطلب على النفط على المدى المتوسط، وفق الوكالة.
ويشير الخبراء إلى أن “الزخم وراء استئناف السفر الجوي في أوروبا وأمريكا الشمالية يتجلّى بشكل متزايد”.
