إنجاز المعاملات والآراء الفنية تجنباً للتأخير
أكد رئيس لجنة محافظة الجهراء في المجلس البلدي عبدالله العنزي متابعة ملف تطوير كورنيش الصليبيخات والجهراء وآخر التطورات التي وصل إليها مع الجهاز التتفيذي والجهات المعنية.
وقال العنزي، لـ «الجريدة»، إن المشروعين تم الانتهاء من دراستيهما الاستشارية وعليه يجب أن تكون آلية تنفيذهما بالصورة التي أُعدت لهما، مطالباً بسرعة طرح تنفيذ المشروعين حتى ينتعش الشريط الساحلي الممتد على مسافة تقارب 38 كيلو متراً بعد معاناته سنوات من الإهمال.
وأشار إلى استكمال جهود الأعضاء السابقين الذين قدموا ما يمكن لسد نواقص محافظة الجهراء ومناطق الدوحة والصليبيخات وغرناطة خلال فترة عضويتهم، مضيفاً أن التطور المعماري والحضاري سريع ويتحتم مواكبة المحافظة لهذه النهضة السريعة خصوصاً أنها باتت تشتكي من عوامل إهمال عديدة، رغم أن خطة «كويت جديدة» تعتمد على تطورها كونها ستحتضن المناطق الاقتصادية الكبرى للدولة مستقبلاً.
ولفت إلى أن بحث المعاملات والطلبات المقدمة للجنة الجهراء لابد أن يتناسق مع المخطط الهيكلي بتحديد كل منطقة واستعمالاتها في المحافظة لاسيما التركيز على المشاريع الإسكانية فيها، مبيناً أن مدينتي المطلاع وجنوب سعد العبدالله من المشاريع الإسكانية التي تحتاج لمتابعة حثيثة وإنهاء العراقيل المرتبطة بها، فضلاً عن المشاريع المستقبلية مثل مدينة نواف الأحمد بحسب ما حددته المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وأكد ضرورة وصول الطلبات المقدمة إلى لجنة الجهراء مستوفية جميع الإجراءات وأهمها الآراء الفنية حتى يتمكن الأعضاء في اللجنة من إصدار قرار نهائي وعدم الدخول في مدد التأخير، لاسيما تلك التي تختص بمشاريع تخصيص الأراضي واستعمالاتها، متمنياً دعم الأعضاء وتكاتفهم من أجل الوصول إلى ما يصبو إليه المجلس البلدي دعماً لمشاريع الدولة وبما يخدم مصلحة المواطنين.
